كابول:- شن عناصر من حركة طالبان يوم الاربعاء هجوما بسيارة مفخخة وبالقذائف على قاعدة عسكرية هامة للحلف الأطلسي في جلال أباد شرق افغانستان، قبل أيام من وصول القائد الجديد للقوات الدولية الجنرال ديفيد بتراوس. وأعلن المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) أن "القاعدة العسكرية في جلال اباد تعرضت هذا الصباح لهجوم". وأضاف "قتل الكثير من المهاجمين. لقد استخدموا في الهجوم سيارة مفخخة وقذائف مضادة للدبابات (آر.بي.جي) وأسلحة خفيفة. لقد فجروا السيارة المفخخة لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الحزام" الأمني للقاعدة. وأعلنت قيادة الحلف الاطلسي أن عنصرين من قوات الأمن اصيبا بجروح طفيفة دون تحديد جنسيتيهما. وبدأ الهجوم عند الفجر واستمر عدة ساعات. من جهته، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس مسئولية الحركة عن الهجوم. وتعتبر قاعدة جلال أباد وهي في الواقع قاعدة ومطار عسكريين من أهم قواعد الحلف الأطلسي في أفغانستان بعد قاعدتي قندهار (جنوب) وباجرام (ضواحي كابول) اللتين تعرضتا لهجمات من قبل المتمردين بعضها انتحارية في الأشهر الماضية.