نشرت جريدة "الشرق الأوسط" تقريرا تابعا للأمم المتحدة، يحذر من زيادة عدد اللاجئين فى عام 2009 واعتبر التقرير أن هذا العام هو الأسوأ لإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وذلك منذ عقدين مما قد يسبب تفاقم أزمة النازحين وعدم التوصل إلى حلول نهائية لهم .. وركزت " الشرق الاوسط" على ما حواه التقرير عن عدد اللاجئين من مختلف الجنسيات ونسبتهم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأعلنت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن لدى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 19 في المائة من اللاجئين والنازحين حول العالم، بينما المجموعة الأكبر هي في آسيا، مع 37 في المائة من اللاجئين في العالم، و20 في المائة في شبه الصحراء الأفريقية. وأفاد تقرير المفوضية السامية بأن عدد اللاجئين الأفغان وصل إلى 2.9 مليون لاجئ انتشروا في 71 دولة، بينما 1.8 مليون لاجئ عراقي يتمركزون بالدرجة الأولى في دول جوار العراق. ويحذر التقرير من أن عام 2009 شهد أقل عدد من اللاجئين العائدين إلى أوطانهم منذ عقدين،. وكان عدد اللاجئين بحسب المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة 15.2 مليون لاجئ، إلا أنها تراعي فقط ثلثهما، بينما تتولى وكالة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين (الأنروا) أمور الثلث الآخر وهم من الفلسطينيين المنتشرين حول العالم. وقال مفوض الأممالمتحدة السامي للاجئين، أنتونيو غوتيريس، إن "النزاعات الكبرى مثل تلك التي في أفغانستان والصومال والكونغو، لا تبدو إشارات لحل قريب لها"، مضيفا: "نزاعات بدت وكأنها تتجه للحل، مثل الوضع في جنوب السودان والعراق نتيجة الركود". وأوضح أن "نتيجة لذلك فإن العام الماضي لم يكن عاما جيدا للعودة الطوعية (للاجئين)، بل كان الأسوأ منذ 20 عاما". وبحسب تقرير المفوضية السامية، فإن 251 ألف لاجئ فقط عادوا إلى أوطانهم خلال عام 2009، وهو العدد الأقل منذ عام 1990. وجاء أيضا فى أبرز عناوين " الشرق الأوسط" -حماس: لا نريد "مايونيز" أوباما.. وشعبنا لا يتسول -"الأب الروحي" لنجاد يدعو إيران لإنتاج "الأسلحة الخاصة" -العراق: مهاجمو البنك المركزي أحرقوا وثائق.. وبعضهم حمل رتبا عسكرية