اهتمت صحيفة الأهرام الصادرة صباح اليوم الإثنين بتداعيات الأزمة المشتعلة بين رجال القضاء والمحامين والتي تفاقمت بعد تصلب الطرفين في الوصول لحل للأزمة التي تعد صفعة على وجه العدالة. فذكرت الجريدة الغراء أن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة رفض التصالح مع أي جهة توجه إهانة إلي رجال القضاء والنيابة العامة, بينما طالب حمدي خليفة نقيب المحامين بمنح المحامين الحصانة. وذلك أسوة بالقضاء والنيابة العامة. و نفي الزند عقب لقاء مغلق مع أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب استقبال أي وفود تمثل المحامين بهدف حل الأزمة, ولم يحضر نقيب المحامين هذا اللقاء. وصرح خليفة أمس بأن المحامين يعانون ضغوطا خلال ممارسة مهامهم نتيجة شعورهم بعدم المساواة مع سلك القضاء والنيابة. وقدم عماد سليم وكيل نقابة المحامين بالقليوبية اعتذارا إلي المستشار محمود سيف رئيس محكمة طوخ الجزئية عن التجاوزات التي صدرت عن بعض المحامين ضد القضاة ومديري النيابة. كما حضر خضر محمود يوسف نقيب محامي القليوبية جلسة أمس أمام الدائرة الثانية برئاسة المستشار صلاح الدين بريك وتدافع عن القضايا. وفي الغربية, عادت روح العمل من جديد داخل المحاكم, وشهدت الدوائر المختلفة نظر العديد من القضايا, حيث تمت قراءة الرول بأسماء أصحاب الدعاوي, ونادي الحاجب علي القضايا, ونظرت محاكم طنطا أربع قضايا أمام محاكم الجنايات, ولم ينظم المحامون أي اعتصامات في مقر النقابة العامة بالقاهرة أمس. ومما جاء ايضا في الأهرام : " العناية المركزة فوق دراجة بخارية " اتصالات مع جميع الأطراف لفك حصار غزة " النواب يطالبون بسحب الثقة من وزير الصحة " جعجع: نقدر دعم مصر للبنان " فوز ألمانيا وغانا .. والشاوشي يذبح الجزائر بخطأ ساذج " مجلس الشعب يوافق على تشكيل لجنة الانتخابات الرئيسية.