إذا كانت الصور محتشمة وليست صور كالزفاف وأجسام عارية فلا شيء فيها إذا كانت للذكرى أما صور الزفاف وغيرها من الصور التي لا يحب صاحب الكرامة أن يراها غيره فلا يجوز أن تعلق في أماكن استراحة الضيوف فالصور في حد ذاتها لا شئ فيها فهي حبس للظل بشرط ألا تكون صور إباحية. وكلمة صورة يقصد بها الأشياء المجسدة وهي ما نسميه في زماننا باسم التحف والتماثيل ولكن الصور العادية فليست هي المعنية في الحديث الشريف وإنما المعني هي الصور المجسدة أي التماثيل والله أعلم.