مروة سالم - عيون ع الفن: أعرب الفنان السورى الشاب ناصيف الزيتون - الفائز بلقب ستار أكاديمى فى موسمه السابع - عن سعادته الشديدة بالفوز باللقب، مبديا دهشته الشديدة من الفوز، ومهديا اللقب فى الوقت ذاته لجماهيره السورية والعربية، حيث وجه الشكر لجمهوره على دعمه، كما توجه بالتحية للجمهور اللبنانى واصفا لبنان ب "بلده الثانى"! وقال ناصيف: في الحقيقة لم أتوقع نهائيا الفوز باللقب، ولكنني طبعاً كنت أتمنى الفوز كغيري من الطلاب خصوصاً من وصلوا إلى المرحلة النهائية محمد رمضان ورحمة، فكلنا سعينا إلى نيل اللقب واجتهدنا وعملنا بكد وجهد للوصول الى هذا اليوم الرائع. واعترف ناصيف أن اداءه المواويل على المسرح كان أمرا مميزا، كونه الطالب الوحيد على مدى سبع سنوات يصطحب فرقة على المسرح على الهواء أثناء فقرته الغنائية، حيث قال: "اللون الذى أقدمه خصوصاً المواويل كان يتطلب وجود فرقة موسيقية ليأخذ حقه لأنه لن يظهر بنفس الجمال إذا قدمناه على طريقة "-1"، ولكن أود أن ألفت النظر إلى تميز كل المشتركين في هذه الدفعة من ستار أكاديمى بشهادة الجميع، فقد كانت هى الأقوى من حيث جمال الاصوات وقوة المواهب، فلم يكن سهلاً التكهن بهوية الفائز لهذا العام حتى في المراحل الاخيرة. وأكد الفنان السورى أن فوزه باللقب، جعله يتحمل مسئولية صعبة، حيث قال: "أتمنى أن أكون "قد الحمل" وأن أظل متواضعاً وأن أقدم ما يرضي الجمهور ويرضي طموحاتي في عالم الفن، وأن أكون عند حسن حظ الجميع. وعن صداقته مع المشتركة زينة التى غادرت البرنامج فى البرايم الثانى عشر، قال ناصيف "زينة من أقرب الطلاب إليّ، فأنا أعرفها قبل دخولنا إلى الأكاديمية وتربطنا علاقة وطيدة. تشاركني أفراحي وأحزاني وأعتبرها المرجع الوحيد. وأنا أرى أنها كانت تستحقّ البقاء لأنها تتمتع بصوت جميل وموهبة فنية حقيقية، لكن مع الأسف غادرت المسابقة مبكرا، وهذه قوانين البرنامج". ناصيف من مواليد 1988 ، وهو طالب فى السنة الأولى في المعهد العالي للموسيقى قسم الغناء الشرقي، وقد شارك في عدة حفلات بدار الأوبرا في دمشق إضافة إلى مشاركته في كورال مارسيل خليفة.