اهتمت جريدة الشرق الأوسط بقيام الشرطة الإيرانية بإطلاق دوريات شرطة في شوارع العاصمة لإلقاء القبض على النساء اللاتي يرتدين ملابس غير محتشمة. وتبرز الجريدة أسباب هذه الخطة التي وعد بها وزير الداخلية الإيراني "من أجل تعزيز الملابس اللائقة من رياض الأطفال إلى العائلات." ورغم أن تفاصيل الخطة غير واضحة إلا أن أبرز ما فيها هو فرض غرامة مالية على السيدة التي ترتدي زيا يعتبر غير محتشم قدرها 800 دولار. وبين مؤيد لهذه الحملة ويراها تحث على التمسك بالأخلاق، وآخر معارض يعتبرها "خطة حكومية لتخويف المعارضة" قبل حلول الذكرى السنوية للانتخابات الرئاسية الشهر الحالي.. تعرض الجريدة لآراء البعض ومنهم فاطمة ديلواري التي تقول إنها شعرت بالصدمة عندما شاهدت الملابس التي ترتديها بعض النساء لدى وصولها إلى طهران قادمة من أحد الأقاليم وتقول عنهن: "إنهن يدمرن الحدود الاجتماعية"، ورغم أنها ترى أن العنف معهن غير جيد لكنها تطالب في نفس الوقت بمعاقبتهن لأن "النظام الإسلامي لدينا مثل السفينة؛ لا نستطيع السماح لبعض المسافرين بعمل ثقوب في جسم السفينة". لكن نادية التي تبلغ من العمر 15 عاما وتم القبض عليها بسبب قصر أكمام معطفها بمقدار ثلاث بوصات، تصف دوريات الشرطة بانها "تخلف وراءها آثارا نفسية من الترهيب". ويقول محمد هادي أيازي، نائب عمدة طهران وقائد سابق بالشرطة، إنه لا ينبغي المبالغة في هذه المشكلة. وأضاف "إنها مشكلة ثقافية، وليست مشكلة تستطيع الشرطة حلها". أما فاطمة رجائي، مشرعة سابقة ومؤيدة سابقة للثورة الإسلامية فتقول: "بالنسبة لبعض النساء، تعد الصورة المختلفة لارتداء الحجاب أيضا بمثابة احتجاج على الذين يريدون منهن ارتداء الشادور فقط. لن يتوصل العنف أو المجتمع الذكوري إلى أي نتائج على الإطلاق". ومن أبرز ما جاء أيضا بجريدة الشرق الأوسط: الأمير سلمان يختتم زيارة رسمية لألمانيا الاتحادية استغرقت عدة أيام سلطانية: لن نوقف التخصيب لأنه حق لنا.. وحتى لا نخلق سابقة تحرم دولا أخرى قيادي بائتلاف المالكي للشرق الأوسط: عدنا إلى المحاصصة الطائفية.. ورئاسة الحكومة للشيعة مبعوث الأممالمتحدة للصومال للشرق الأوسط: أستعد لمغادرة منصبي في يوليو المخابرات الروسية تنجح في إحباط 12 عملية إرهابية في موسكو، وتؤكد أن هناك إرهابيين يحاولون الحصول على مواد نووية من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق