تايبي- رغم التحسن الذي تشهده العلاقات الصينية التايوانية منذ تولي ما يينغ-جيو رئاسة تايوان في ايار/مايو 2008، إلا أن ما نشرته مجلة تايوانية اليوم يؤكد أن النار لا زالت تحت الرماد. و قالت مجلة "نيكست إن تايوان ستجري تجربة لصاروخ متوسط المدى قادر على إصابة أهداف في بكين. بيد ان وزارة الدفاع التايوانية نفت الخبر وأوضحت في المقابل ان هناك تجارب جارية على أنواع مختلفة من الأسلحة". وبحسب مجلة "نيكست" فستتم تجربة صاروخ الخميس والجمعة يمكنه إصابة هدف على بعد الفي كلم في موقع شيوبينغ وهو قاعدة عسكرية في جنوب الجزيرة". وفي حال نجاحه فان الوزارة تعتزم نشر 150 صاروخا من هذا النوع لتضاف إلى 240 صاروخا عابرا للقارات موجودة اصلا. وردا على سؤال وكالة فرانس برس أكدت وزارة الدفاع ان محتوى المقال المنشور "ليس صحيحا". لكن رغم تحسن العلاقات الصينية التايوانية فان الشيوعيين الصينيين الذين طردوا حكومة القومي كيومينتانغ الى تايوان في 1949، لا يزالون يعتبرون الجزيرة المتمردة تابعة للصين ويهددون بالتدخل العسكري فيها في حال أعلنت استقلالها. واعربت الصين عن غضبها في كانون الثاني/يناير لدى الإعلان عن بيع وزارة الدفاع الأميركية تايوان صواريخ باتريوت ومروحيات بلاك هوك وتجهيزات اتصالات لطائرات اف-16، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 6,4 مليارات دولار. المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية