يالا- وقع اليوم الأربعاء انفجاران في جنوب تايلاد مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 41 آخرين، فيما يبدو أن هذا البلد الآسيوي الذي يشهد تمرداً إسلامياً في الجنوب أصبح يأبى العيش دون أعمال عنف إما من قبل أصحاب القمصان الحمر أو المتمردين الإسلاميين. ووقع الانفجار الأول في يالا، ابرز بلدة في الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه عند الساعة 3,15 ت.غ. ثم وقع الانفجار الثاني قربه بعد عشر دقائق مما أدى إلى إصابة عمال إنقاذ ورجال شرطة حضروا للتحقيق في الانفجار الأول. واتهمت الشرطة المتمردين الإسلاميين بالوقوف وراء التفجيرين. وقال حاكم يالا كريسادا بونراش إن "السلطات المحلية كانت تلقت تحذيرات من وقوع هجوم لكن التحذير حدد التواريخ بين 28 و 30 ايار/مايو. وأضاف "ينظم حاليا معرض إقليمي سيستمر حتى 5 حزيران/يونيو والإجراءات الأمنية مشددة جدا في وسط المدينة، ولذلك قرر المتمردون مهاجمة الضواحي." وقد أوقع التمرد أكثر من 4100 قتيل منذ كانون الثاني/يناير 2004 في هذه المنطقة التي كانت تابعة لماليزيا في مطلع القرن العشرين والتي تقاتل فيها مجموعات متمردة تحتج على هيمنة بانكوك. وسكان هذه المنطقة غالبيتهم يدينون بالإسلام خلافا لبقية تايلاند البوذية عموما. المصدر: الفرنسية