لقي شخصان مصرعهما واصيب 51 آخرون بجراح إثر وقوع انفجارين دمويين في اقليم يالا في جنوب تايلاند الذي يشهد تمرداً انفصالياً. وذكرت مصادر الشرطة في الإقليم إن الانفجار الاول وقع في يالا، ابرز بلدة في الاقليم الذي يحمل الاسم نفسه ثم وقع الانفجار الثاني في منطقة قريبة بعد عشر دقائق ما ادي الي اصابة عمال انقاذ ورجال شرطة الذين هرعوا للتحقيق في الانفجار الاول، متهمة المتمردين الاسلاميين بالوقوف وراء التفجيرين. وقال كريسادا بونراش حاكم الإقليم ان السلطات المحلية كانت تلقت تحذيرات من وقوع هجوم لكن التحذير حدد التواريخ بين 28 و30 مايوالجاري. ومن جهة آخري، في أول رد فعل له علي إصدار المحكمة الجنائية التايلاندية أمراً باعتقاله بتهم تتعلق بالإرهاب، أكد تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء السابق إنه علي الحكومة في تايلاند أن تخجل من نفسها بسبب طريقة معالجتها لحركة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا، التي أدت إلي مقتل نحو 88 شخصا. ونفي تاكسين عبر موقعه علي الإنترنت اتهامات الإرهاب متهما النظام الحالي بقيادة رئيس الوزراء ابيهيسيت فيجاجيفا بتقديم أدلة زائفة ضده، مؤكداً أنه لا علاقة له بأعمال العنف التي استهدفت إسقاط الحكومة. وقال محامي شيناوترا إن رئيس الوزراء السابق، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2006 يواجه اتهامات بالإرهاب متعلقة بدعمه لمظاهرات "أصحاب القمصان الحمراء" التي انتهت الأسبوع الماضي عقب الهجوم العسكري علي مخيم المتظاهرين في العاصمة بانكوك. وتتهم الحكومة تاكسين بتمويل الاحتجاجات التي استمرت عشرة أسابيع بدفع 1.5 مليون دولار يوميا وتهريب أسلحة ومقاتلين من كمبودياوفي حال إدانته قد يواجه عقوبة الإعدام.