كتب: أحمد عبد الرسول يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" يوم الجمعة المقبل فى جنيف بسويسرا عن هوية البلد الذى سيستضيف بطولة كأس الأمم الأوروبية المقرر اقامتها فى عام 2016. ويواجه مسئولو الويفا مأزقا فى الاختيار ما بين الدول الثلاث المتنافسة على استضافة البطولة حيث يعتبر الملف التركي الأضعف لكون تركيا لم تستضف الحدث من قبل، فيما يتميز ملفا فرنسا وإيطاليا بالقوة كونهما على الأقل استضافتا بطولات كبرى من قبل. وبالتأكيد فإن النية قد تتجه لدى معظم أعضاء اللجنة التنفيذية للويفا (16 عضوا) للتصويت لصالح تركيا لمنحها الفرصة لاستضافة أول بطولة دولية كبيرة، لكن وفقا للتقارير الورادة فى وسائل الاعلام يوم الثلاثاء فإن ممثلي دولتي بولندا وأوكرانيا اللتان سيستضيفا نسخة البطولة فى عام 2012 قد لا يفضلا التصويت للملف التركي. وتردد أن تركيا خصصت مبالغ ضخمة لتحديث ملاعبها واستادات كرة القدم في أنحاء البلاد من أجل استضافة بطولة الأمم الأوروبية لعام 2016 وأن الحكومة التركية قررت تخصيص 920 مليون يورو حتى عام 2014 لتأكيد رغبتها في استضافة البطولة. ونظمت فرنسا البطولة مرتين الأولى في 1960 قبل أن تستضيفها مرة أخرى في 1984، فيما نظمت إيطاليا البطولة مرتين على ملاعبها عامي 1968و1980. وتقدمت تركيا من قبل لاستضافة البطولة الأوروبية لعامي 2008 و2012 لكن طلبها قوبل بالرفض.