أشكر موقع جود نيوز على إتاحة هذه الفرصة لحل مشكلاتنا.. أنا عندي 35 سنة تعرفت على فتاة من خلال الإنترنت عن طريق شاب صديقي وهى فتاة ذات علاقات متعددة على الإنترنت فقط.. تقيم هذه العلاقات مقابل إرسال الأموال لها عبر كروت الشحن وفي المقابل تقوم بالرقص أو بعض الأفعال الجنسية عبر الكاميرا الخاصة بها، تطورت علاقتي بها سريعا مع العلم أنني متزوج ولديّ طفل 3 سنوات وطفلة 4 سنوات ومتزوج منذ ما يقرب من 6 سنوات وزوجتي على قدر عال من الأخلاق الكريمة والتدين كما أنها تمتاز بكل ما يتمناه أى زوج في الدنيا.. إلا أنني خضت هذه العلاقة مع فتاة الإنترت وتطورت العلاقة بيننا وكان صديقي على علم بلقاءاتنا إلى أن عرفت منه أنها يمكنها الذهاب لأماكن خاصة لكن بمقابل اكثر من الذي تتقاضاه على الانترنت إلا أنني كنت اوشكت على حبها واستمتعت بحبها لي وبالفعل حدث لقاء ثلاثي بيننا واستمرت العلاقة تجمعنا نحن الثلاثة لمدة أربعة أشهر ثم اقتصرت العلاقة علينا انا وهى فقط، في هذه الاثناء حدثت بعض المشاكل مع زوجتي بدون أى سبب أساسي أو واضح الا أنها صارحتني انها حامل وفي الشهر الثالث تهربت منها لكنها تسببت لي في عدد من المشاكل بالعمل حتى وصلت الفضائح إلى البيت عندي وانجبت طفلا.. ظللت متهربا منها بعد الولادة ما يقرب من 6 شهور الى ان استطاعت الوصول لي عن طريق صديقي وبالفعل أجرت تحليل الدي إن إيه وأظهرت النتيجة أنه ابني. زوجتي عرفت بالموضوع وطلبت الانفصال وبالفعل حدث ذلك وبسبب هروبي فصلت من العمل وبعت سيارتي وتدهورت حياتي بشكل كبير إلا أن المشكلة الحقيقية أنني الآن متزوج من هذه الفتاة التي أعرف أنني لست الأول ولن أكون الأخير في حياتها فكرت مراراً في تطليقها لكنني لا أستطيع بسبب ما قامت به هى وأهلها بكتابة ايصالات امانة عليّ على بياض.. كما أنها أخذت مني قطعة أرض تبلغ قيمتها حوالي نصف مليون جنيه وعدد من الممتلكات الأخرى الثمينة مع العلم أنني لا أستطيع لقاءها إلا عن طريق استئذان أهلها وكأننا مخطوبان وتبين لى أنها من بيئة فقيرة جدا وأخوها مدمن مخدرات، أنا أعيش حاليا الجحيم بكل صوره أعيش في شقة أحد أصدقائي في قرية سياحية هروبا من كل شئ في حياتي دون عمل ودون أى شئ على الإطلاق بعد أن كانت حياتي مستقرة جدا. زوجتي لا تطيق رؤية وجهي منذ أكثر من عام واتلهف للحديث معها واشتاق لأبنائي.. أرجو مساعدة منكم لايجاد حل لاستعادة أسرتي وما ضاع مني من أموال وكيف اتصرف في ايصالات الامانة التي وقعتها تحت التهديد من عدد من البطجية من اهلها وهذه اللعوب التي لا أطيق أن أسمع عنها شيئا ولا حتي الطفل الذي لا أعرفه.. أعلم أنني مخطئ وأحاول التكفير عن ذنبي أمام الله لكني أريد السماح واستعادة بيتي من جديد. ولكاتب هذه الرسالة أقول: تقول إنك متزوج من 6 سنوات وزوجتك على قدر عال من الأخلاق الكريمة والتدين وأنها تمتاز بكل ما يتمناه أي زوج في الدنيا. ثم - وبدون أي سبب أو حتى حجة وبدون أي مقاومة أو جهاد من جانبك- لبّيت نداء شيطان هواك وشيطان نفسك ودخلت في علاقة آثمة، وزينت إليك نفسك كل شيء فيها حتى ارتضيت أن يقاسمك صديقك الرذيلة، وحتى صرت تنوع وتغير في أماكن ارتكابها..! وتركت العلاقة تأخذ أشكالا أكثر جرأة وحرمة حتى انعكست آثارها على أسرتك الجميلة وزوجتك التي لا أظنك تحلم بنعمة النظر إليها، وأنت لا تزال مصرا على الخوض في وحل الحرام!! ثم تعقدت الأمور بيديك وامتدت علاقتك بتلك الفتاة وخرج صديقك من العلاقة واستأثرت بالحرام كله حتى حدثت الكارثة وصار للحرام مضغة تتكور وتنمو في رحمها، وأنت لا تزال كما أنت. بل وتزوجت بها. أي شخص أنت؟؟ وأي كلام ذلك الذي تقوله؟؟!! هربت، وتهدمت أسرتك، ولم يعد السرور والطمأنينة يعرفان طريقك، وخسرت عملك وكل ما تملك -إن صدقت- وأنت لا تزال ظالما أعمى القلب والبصيرة.. والآن.. ماذا تريد؟؟ تريد أن تستعيد أسرتك، ومالك، وراحة البال، وربما شرفك وشرف أسرتك الذي لطخته بيديك؟؟!!! أي عاقل ينظر لرسالتك سيجد أن هناك الكثير من التفاصيل التي يجب التشكك فيها. فكيف تكتب أسرة على رجل شيكات وغيرها لكي يتزوج ابنتهم التي أخطأ معها. الطبيعي أن يحدث العكس لكي يستروا ابنتهم، هذا إن كانت أسرة طيبة وتخشى الفضيحة، ولكنك تقول إنهم فقراء وإن أخاها مدمن وأنك تعلم أنك لست الأول ولا الأخير، مما يجعلنا نعتقد أنها تمتهن الرذيلة. وأسرة بهذا الشكل والحال والظروف لن يهمهم ما تفعل ابنتهم وأين تذهب طالما أنها تعيل نفسها ولا يهمهم بأي طريقة تعيل نفسها، يتساوى في ذلك تسولها، مع عملها كخادمة شريفة، أو خادمة الشيطان ال..... هذه نقطة.. النقطة الثانية، تقول إنها أخذت منك قطعة أرض وممتلكات أخرى وكأنها قطعة حلوى كنت تمسكها بيديك فاختظفتها على غفلة منك وأكلتها!!! كيف؟؟ ومتى؟؟ وبأي حجة أخذتها؟؟ تقول إنك تزوجت منها.. ما الذي أجبرك على ذلك طالما أنه لا وجود لحكاية الشيكات الملفقة؟؟!! الحل في حالة تلفيق الأهوال المادية، أن تصل لاتفاق مع هذه الفتاة يقتضي أن تقطع علاقتك بها تماما وأعتقد أنك قادر على دفع أي شيء بعد أن عرفت قيمة الأسرة والنعمة التي كنت تتسربل بها ورميتها بإرادتك وفرّطت فيها. كما أعتقد أنك لم تعد تخشى شيئا لأنك خسرت كل شيء بالفعل، فالفضيحة وقد كانت، والأسرة وقد تشتت، والعمل وقد خسرته.. فلن تستطيع تلك الفتاة أن تفعل شيئا إلا إن كانت مُجرمة وستقتلك!! أما الطفل فطالما تأكدت أنه ابنك بالتحاليل فلابد أن تثبت نسبه لكي يحصل على حقوقه في الرعاية والحضانة ولا تكون تركت جرما ومجرما في هذه البيئة الفاسدة. وبما أن الفتاة بهذا الشكل والمستوى الخلقي المتدني والديني المعدوم فأعتقد أنها لن تتمسك به إلا إن كانت تريد أمامه مقابلا من المال. وفي هذه الحالة، حري بك أن تنقذ ابنك من براثنها ولعل حسن تربيتك إياه وإنفاقك عليه تكون شفاعة لك فيما ارتكبت من حرام. نأتي لزوجتك، تلك المرأة الجميلة التي ابتلاها الله بزوج مثلك، فقدم لها كل فروض الندم والولاء لكي تستطيع مبدئيا أن تسمعك فقط. وأعتقد أنك لست في حاجة لأن أخبرك ماذا فعلت بها وبأولادك وبيتك. وتأكد أنها لها كل الحق في رفضك وعدم احتمال رؤيتك أو مجرد سماع اسمك. فإن كنت تريدها حقا وأنت عازم على تحمل ما ألقاه الله على عاتقك من مسئولية تخليت عنها لفترة فحدث ما حدث، فعليك أن تبذل كل ما في وسعك وما يفوق وسعك أيضا إن أمكن. ولعل أول خطوة ستكون بتمزيق صفحة تلك الفتاة السوداء. دعاء سمير