قال فريق من الوزراء البريطانيين بعد محادثات مع الزعماء الأفغان أن الحكومة الائتلافية الجديدة في بريطانيا لن تحدد موعدا نهائيا للانسحاب من الحرب الدائرة في أفغانستان منذ تسعة أعوام أو تقلل من التزاماتها بشأن المساعدات. واجتمع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ووزير الدفاع ليام فوكس ووزير التنمية الدولية اندرو ميتشل مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعد وصولهم إلى كابول لإجراء محادثات بشأن ما يتوقع أن تصبح أكبر قضية في سياسة لندن الخارجية . وترسل واشنطن مزيدا من القوات إلى أفغانستان للاستيلاء على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون قبل انسحاب مقرر للقوات يبدأ في يوليو تموز 2011. وقال هيج إن بريطانيا لن تحدد موعدا نهائيا لخفض مساهماتها العسكرية في الجهود التي يقودها حلف شمال الأطلسي. وأضاف هيج للصحفيين "لن يكون هناك جدولا زمنيا تعسفيا أو مصطنعا..لن يكون الأمر كذلك." وتابع "نجري تقييما عاجلا للموقف ولكن ليس من منطلق تحديد ما إذا كنا سندعم تلك الإستراتيجية ولكن من منطلق كيف سندعم تلك الإستراتيجية في الشهور والسنوات القادمة." وتقول الحكومة البريطانية التي شكلت من حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار بعد الانتخابات التي جرت في السادس من مايو أن أهم أولوياتها في مجال السياسة الخارجية هي الإستراتيجية المتعلقة بأفغانستان حيث يوجد لبريطانيا 9500 جندي يحاربون مقاتلي حركة طالبان.