خصصت جريدة الأهرام صفحتها الرابعة للحديث عن الانشقاقاقات والانقسامات داخل جبهات المعارضة في مصر. وفي ثلاثة تقارير مختلفة بعناوين بارزة، قدمت الجريدة لآراء بعض أعضاء حركة كفاية السابقين والحاليين. فبينما عرضت رأي الدكتور يحيى القزاز أحد المؤسسين للحركة والمنسحبين منها والذي يؤكد أن أسلوب الاستبداد والشللية كان هو العامل الأقوى في اتخاذه قرار الانسحاب - وهو ما اتفق معه فيه أعضاء آخرون - فإنها قدمت أيضا رأي الكاتب السياسي جمال أسعد الذي راى أن قيادة جورج إسحق وعبد الحليم قنديل للحركة قذفت بها إلى غياهب السلبية، على عكس ما بدأت من تحركات إيجابية شهد لها الجميع. وأبرزت الجريدة أيضا خبر قيام الحركة ببحث فصل جورج إسحق اعتراضا على سفره إلى واشنطن "للاستقواء بها" على حد تعبير البعض. ومادام الحديث قد بدأ عن الولاياتالمتحدة فإنه لن ينتهي، ففي نفس التقرير نجد اتهامات من أعضاء كفاية وبعض اليساريين لوفد الجمعية الوطنية للتغيير الذي شارك مؤخرا في مؤتمر حول مستقبل الديمقراطية في مصر بأنهم "يسعون للوصول للحكم على ظهر الدبابات الأمريكية". بينما يتحدث التقرير الثالث عن بعض المنظمات الحقوقية التي تستغل الأوضاع الداخلية للحصول على منح أجنبية، وأبرزت على سبيل المثال حصول إحدى هذه المنظمات على 267 ألف دولار بدعوى مراقبة انتخابات الشورى. ومن أبرز ما جاء أيضا بجريدة أهرام السبت: المصرية للاتصالات تبحث شراء فودافون مصر بالكامل مقابل 24.3 مليار جنيه نظيف يبحث مع رئيس وزراء كينيا إقامة مشروعات مشتركة لجنة الانتخابات تعلن اليوم القائمة النهائية لمرشحي الشورى محمد الفايد يقرر بيع فندق ريتز الشهير بباريس وزير الاستثمار: تأخرنا في تطبيق أحكام الدستور التي تمنع اشتغال أصحاب المناصب بالبيع والشراء