واشنطن: قال مسئوول امريكى لموقع سى ان ان الاخبارى ان الأجهزة الاستخبارية الأمريكية لديها اعتقاد كبير أن حركة طالبان باكستان تخطط بنشاط وفاعلية لضرب المصالح الأمريكية وأهداف أمريكية ما وراء البحار . وذكرت سى ان ان أن المخاوف بشأن تلك الحركة، التي تقول السلطات الأمريكية إنها وجهت لتنفيذ عملية التفجير الفاشلة في ميدان "تايمز سكوير"، نبعت من عدد كبير من المعلومات من مصادر مختلفة، بما فيها اعترافات المشتبه به الرئيسي والوحيد في محاولة التفجير الفاشلة تلك، الأمريكي من أصل باكستاني، فيصل شاهزاد. وقال المسؤول إن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، ليون بانيتا ومستشار الأمن القومي جيم جونز اللذان نقلوا المعلومات الإرهابية الجديدة للحكومة الباكستانية خلال رحلتهما الأخيرة إلى إسلام أباد الأسبوع الماضي.ولم تحدد التهديدات مدناً أمريكية بعينها، وفقاً للمسؤول. وكان جون برينان، مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، قد أكد أن شاهزاد، يعمل بالتنسيق مع حركة طالبان الباكستانية. وذكر برينان، في مقابلة مع CNN، إن التحقيقات التي تجري مع شاهزاد، منذ اعتقاله قبل لحظات من مغادرته الأراضي الأمريكية على متن طائرة إماراتية متجهة نحو دبي، تظهر وجود تلك الصلات مع الحركة التي تشكل إحدى أبرز الجهات المتحالفة مع تنظيم القاعدة.وبحسب برينان فإن شاهزاد: "يبدو على صلة بحركة طالبان الباكستانية،" متحدثاً عن أن تنظيم القاعدة يحاول من خلال هذه العملية، وما سبقها مطلع العام من محاولة لتفجير طائرة متجهة إلى الولاياتالمتحدة، على يد شاب نيجيري يدعى عمر الفاروق عبد المطلب البحث عن سبل لاختراق النظام الأمني الأمريكي.