باكستان: في مشهد جديد لأحداث العنف التي كان قد نسيها سكان كراتشيالباكستانية منذ التسعينات من القرن العشرين لقي 17 شخصاً مصرعهم في اشتباكات بين فصائل سياسية متناحرة في مدينة كراتشي التي تعد المركز التجاري للبلاد. وقال وسيم أحمد رئيس شرطة كراتشي "قتل 17 شخصا على الأقل على مدى الأربع وعشرين ساعة المنصرمة في هجمات محددة وتبادل لإطلاق النار بين جماعات متناحرة." ويعيش في كراتشي نحو 18 مليون شخص وهي القاعدة الصناعية الرئيسية في باكستان ويوجد فيها الميناء الرئيسي وسوق الأسهم والبنك المركزي للبلاد. والمدينة هي البوابة الأساسية للإمدادات العسكرية الغربية المتجهة إلى دولة أفغانستان المجاورة التي لا تطل على بحار. وتوجد في كراتشي مكاتب لمعظم الشركات الأجنبية التي تستثمر في باكستان. ولم تسلم كراتشي من أعمال عنف يشنها إسلاميون متشددون حيث وقع فيها العديد من الهجمات بالقنابل على مدى السنوات القليلة المنصرمة لكن مبعث القلق الأكبر لدى الكثير من سكان المدينة هو عودة العنف بين الفصائل والذي هز كراتشي كثيرا في التسعينيات. المصدر: وكالة أنباء رويترز