أولت "المصرى اليوم" اهتماما فى صفحتها الأولى بنشر تفاصيل عن مساعى أثيوبيا لإقامة 70 سدا فى ال 10 سنوات المقبلة على أن تبدأ إيطاليا بتمويل أول سد من هذه السدود ، ويأتى ذلك بعد قيام أثيوبيا مؤخرا بتوقيع إتفاقية مع دول حوض النيل لإعادة تقسيم المياه والذى إعتبره مسئولون مصريون عملا غير شرعى ونقلت "المصرى اليوم"، من مصادر خاصة بها ، أن دول المنبع فى حوض النيل رفضت فى السابق طلباً مصرياً بتحويل ملف المفاوضات حول الاتفاقية الإطارية من ملف "فنى" إلى ملف "سياسى". وقالت المصادر إن القاهرة بعثت العديد من الرسائل بهذا المضمون إلى حكومات تلك الدول، لكنها تمسكت بحصر المفاوضات فى النطاق الفنى فقط. كما كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى لل" المصرى اليوم" عن أن سد "تانا بليز" الإثيوبى الجديد الذى تموله الحكومة الإيطالية، بالاشتراك مع الحكومة الإثيوبية، يقع على أحد روافد النيل الأزرق ويستمد مياهه من بحيرة تانا، وتصل طاقته التخزينية إلى 7مليارات متر مكعب من المياه، ويساهم فى زراعة 250 ألف فدان. وتطرقت المصرى اليوم فى صفحتها الأولى إلى عدة قضايا، كان أبرز عناوينها : -المعتصمون أمام "الشعب" يردون على تجاهل الحكومة ب"إضراب عن الطعام" و"بكاء جماعى".. والنوم فى وسط الشارع -تراجع المبيعات يجبر مصانع الحديد على تخفيض سعر الطن 300 جنيه.. و"المستورد" يخسر 500 جنيه -تحالف المصريين الأمريكيين: موقف "أوباما" من تمديد الطوارئ "مايع" -أب وأطفاله يعتصمون ب"المشانق" ضد "واسطة" منعت "فرح" من الالتحاق بأولى ابتدائى