نسمة الحسيني - عيون ع الفن: تسعى قناة "O.TV " دائماً للتجديد وتقديم كل ما يجذب المشاهد في أي مكان، وكان آخر خطوات هذا التجديد التعاقد مع الإعلامي أحمد شوبير لتقديم ثلاثة برامج على القناة. وقد سبق هذه الخطوة استبعاد بعض المذيعين من القناة والاستعانة بآخرين. عن كل هذه الأمور حاورنا رئيسة القناة الإعلامية ياسمين عبد الله للوقوف على خريطة الطريق لقناة O.TV في المرحلة المقبلة. لماذا قررت القناة أن يكون التعاون مع شوبير بثلاثة برامج دفعة واحدة؟ وجود شوبير معنا ومخاطبته لجمهور القناة يعد مكسباً كبيراً لنا، لأن لديه خبرات وطاقة إعلامية كبيرة كما أنه يقدم ثلاثة برامج مهمة أولها "م الآخر" الذي يناقش قضايا رياضية ومجتمعية مهمة، والثاني "أو كورة " ويتصمن تحليلات رياضية لمباريات كرة القدم، والثالث "مع شوبير" ويستعرض جميع الأحداث الرياضية. ما التطوير الذي تسعى إليه القناه في الفترة القادمة؟ إضافة الى وجود ثلاثة برامج لشوبير، نحضر لمجموعة كبيرة من البرامج وأفكار كثيرة وجديدة يتراوح عددها من 40 الى 60 فكرة وحالياً نحدد الميزانية حتى نستقرعلى خمس أو ست أفكار في مقدمتها برنامج "حبة عسيلي" الذي يقدمه أحمد العسيلي، كما أن أمامنا برامج كثيرة منوعة فضلاً عن الاستعداد لخريطة رمضان. كيف تستعد القناة لخريطة رمضان؟ حالياً ندرس مستوى المسلسلات والسيت كوم الموجودة في السوق، كما ندرس المستوى البرامجي لكني أؤكد أننا سنقدم شيئاً مختلفاً في رمضان القادم بعيداً عن المتعارف عليه، ودائماً نأخذ خطاً مختلفاً عما يسير عليه الآخرون. وما استعدادات القناة للمنافسة الرمضانية الدرامية؟ نظراً لوجود تنافس درامي كبير جداً في شهر رمضان فإننا لا نركز على المسلسلات في هذا الشهر لأنه ليس معقولاً أن يكون هناك قنوات متخصصة في الدراما وعرض المسلسلات ثم نأتي لمنافستها في رمضان فالنجاح هنا يكون غير مضمون، وأفضل أن تكون المنافسة هنا بالبرامج، وليس معنى ذلك غياب المسلسلات عن القناة في رمضان، لكنها ستكون موجودة بنسبة معينة لم يتم تحديدها بعد. وهل تحددت البرامج التي سيتم عرضها في رمضان؟ لم نحددها، وحالياً تركيزنا الأكبر على البرامج الثلاثة التي يقدمها شوبير لأننا نسعي الى بدء هذه البرامج في أسرع وقت وبعدها نبدأ التفكير في برامج أخرى. تهتم القناة بعرض الأفلام الأجنيبة أكثر، هل سنرى قريباً أفلاماً عربية حصرية على شاشتها مثلما تفعل باقي القنوات؟ بالفعل لدينا خمسة أفلام من إنتاج نجيب ساويرس سيتم عرضها حصرياً على شاشة القناة في الوقت المناسب، ولا أحب أن أذكر أسماء هذه الأفلام حتى تكون مفاجأة للمشاهد عند عرضها، كما أننا نستمر في تركيزنا على الأفلام الأجنبية وسنعود إلى عرض البرامج الأجنبية يومياً. هل تفكرون في إنتاج مسلسلات مثلما تفعل بعض القنوات؟ لا نفكر في هذا الموضوع حالياً. كيف ترين المنافسة بين قناني "أو تي في" و"أون تي في " رغم أنهما تابعتان لشركة واحدة؟ نظراً لاعتقاد البعض بوجود تشابه بين القناتين حددنا لكل محطة الشكل الخاص بها فمثلا نقلنا برنامج بلدنا من "أو تي في" الى "أون تي في" وتتميز الأخيرة بأنها قناة محتواها إخباري وسياسي في المقام الأول، أما "أو تي في" فيكون اهتمامها الأول بالمنوعات والرياضة وبذلك تنتهي علاقة التنافس بين القناتين وتتحول الى تكامل لمصلحة شركة "هوا" التي تعتبر الشركة الأم للقناتين. وما سبب حركة التغييرات التي حدثت في الفترة الأخيرة باستغناء القناة عن بعض المذيعين أمثال أيمن صلاح مقدم برنامج البورصة اليوم؟ أيمن صلاح تلقى عرضاً آخر من قناة أخرى وبناءً عليه تم استبداله بالمذيع شريف عبد الرحمن. وبالنسبة لبرنامج بلدنا؟ غيرنا المذيعين واستعنا بالإعلامي إبراهيم عيسي ونقلنا عرض البرنامج على "أون تي في" وأعتقد أن البرنامج بعد التغيير يحقق نسبة مشاهدة جيدة، وسبب التغييرات أننا نسعى وراء النجاح وعندما لا ينجح برنامج بنسبة مائة في المائة نضطر لتغييره. هل تأثرت القناتان بالأزمة المالية الأخيرة؟ الأزمة جعلتنا ندمج الإدارات بين القناتين وأصبحت موحدة بعد أن كان لكل قناة إدارة، وبناء عليه وفرنا في النفقات واضطررنا للاستغناء عن عدد من العاملين. هل يمكن أن تفكري في تقديم برنامج على "أو تي في " باعتبارك مذيعة في الأصل؟ لم أتخذ قراراًً في هذا الأمر، ووارد أن أقدم برنامجاً على شاشة القناة، لكنه أمر غير مؤكد حالياً.