كوابيس الطفل تكون في الغالب مرتبطة بشيء حدث قبل ذهابه للفراش مباشرة، كأن كأن يكون قد استمع لقصة مخيفة أو شاهد فيلما مرعبا. التوتر قد يؤدي أيضا للكوابيس، فمجرد شعور الطفل بأن موعد النوم قد حان قد يشعره بالتوتر لأن ذلك معناه أنه سيحرم من مواصلة اللعب. ومن أسباب الكوابيس أيضا مرض الطفل، أو ابتعاده لفترة طويلة عن أحد الوالدين. ولمساعدة طفلك الذي مر بكابوس مزعج، اذهبي إليه واحتضنيه بحنان لتهدئته، أو دلكي ظهره برفق، فالتواصل الجسدي بين الأم والطفل يلعب دورا كبيرا في هذه الحالة. احرصي أيضا على وضع لعبة طفلك المفضلة معه في الفراش عندما يعود للنوم، ولا بأس من إضاءة مصباح خافت في الغرفة ليشعر الصغير بالطمأنينة.