قطع أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي في مجلس الشيوخ الطريق أمام محاولة الأغلبية الديمقراطية تعيين روبرت فورد سفيرا أمريكيا جديدا في سوريا. وحاول الديموقراطيون تثبيت تعيين فورد وهو دبلوماسي محترم، من خلال عملية "تفاهم بالاجماع" ولكن هذه الخطوة لاقت معارضة من الجمهوريين بشخص السناتور توم كوبورن. ويشكك الجمهوريون في الإصرار على إرسال سفير إلى دمشق بعد خمسة أعوام على استدعاء الرئيس جورج بوش السفير الامريكي من دمشق بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري في فبراير 2005. وكان الرئيس باراك اوباما قد اعرب عن خياره في 16 فبراير الماضي بعد أن أعطى السوريون موافقتهم على ترشيح السفير الجديد. يشار الى ان روبرت فورد شغل منصب سفير بلاده في الجزائر بالإضافة إلى انه شغل مناصب في السفارة الأمريكية بالعراق. وكانت إدارة اوباما أعربت في يونيو 2009 عن نيتها تعيين سفير جديد في سوريا.