حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: في لقائه مع برنامج "آخر من يعلم"، كشف الفنان أحمد عز، عن العديد من الأسرار، واللحظات الخاصة التي مرّ بها في حياته، في محاولة منه للتقرب أكثر من جمهوره، ورفع الحواجز بينهما. عز قال إنه بدأ حياته العملية، موظف استقبال، بأحد الفنادق، وتدرّج حتى أصبح مدير مبيعات مجموعة من الفنادق، وأنه كان من الممكن له أن يقضي حياته في هذا الإطار، لولا حبه للتمثيل الذي دفعه للبحث عن مستقبل آخر. وكشف عز عن استيائه من إطلاق لقب "الوسيم" عليه، لأن هذا يحصره في منطقة إبداعية ضيقة، ويدفعه لرفض الأدوار الرومانسية، والإقبال على أدوار الأكشن والإثارة، سعيا وراء تغيير هذه النظرة لدى جمهوره، فهو يريد أن يستحق حب الناس بسبب تمثيله، لا بسبب ملامح وجهه. كما صرّح بأنه اتجه للأوبرا في مطلع حياته، عندما طلبت مواهب جديدة، لرغبته وقتذاك أن يصبح مطربا، وعندما تمت الموافقة عليه، غيّر من اتجاهاته، وبدأ السعي للتمثيل، فأسندت إليه المخرجة إيناس الدغيدي دورا ثانويا في فيلم "كلام الليل"، ثم جاءت انطلاقته الكبرى بعدها في فيلم "مذكرات مراهقة"، في ظل معارضة كاملة من والدته للاتجاه للتمثيل، تغيرت تدريجيا مع تألقه، حتى اقتنعت تماما أنه خلق ليكون ممثلا، فأصبحت من أشد المعجبين بأدائه. وقال عز إنه لم يكن راضيا عن بعض الأدوار التي أداها في بداية حياته الفنية، ولا يمكن أن يوافق على تجسيدها مرة أخرى، فقد كان غرضها مجرد تقديمه للجمهور، ووضع قدمه على أول الطريق، وفي نفس الوقت، أبدى امتنانه الشديد للفنانة يسرا، لدعمها له، والوقوف بجانبه في مسلسل "ملك روحي"، الذي عدّه نقلة كبيرة في حياته الفنية. وذكر عز أن شدة حبه للتمثيل، دفعته للموافقة، في أثناء فترة دراسته، على لعب دور"ميّت" في إحدى المسرحيات، وبرر رفضه الظهور كموديل في كليب للفنانة إليسا، بأن هذا غير وارد الآن، وأنه يرحب بمشاركتها في فيلم أو عمل درامي، خاصة وهو يحترمها ويقدرها. عز رد على سؤال مقدمة البرنامج، عن السر وراء عزوفه حتى الآن عن الزواج، بأنه إنسان صعب المراس، ولم يجد حتى الآن الفتاة التي يمكن أن تتحمله، وأن فتاة أحلامه هي التي تكون طباعها مثل طباع والدته التي توفيت من عامين.