اعتذرت وزارة الخارجية البريطانية عن مذكرة جاء فيها انه ينبغي استقبال البابا بنديكتوس السادس عشر الذي يزور بريطانيا قريبا "باطلاق ماركة واقيات ( ذكرية) طبية باسم بنديكت وبجعله يشرف على حفل زواج مثليين".وقالت الوزارة ان الموظف المسؤول عن المذكرة "كلف بمهام اخرى". في اشارة الى فضيحة الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها القساوسة في العديد من الدول . وذكرت شبكة (بي بي سي) مساء السبت 24/4/2010أن الوزراة أكدت ان فحوى المذكرة التي تلقت صحيفة الديلي تلغراف نسخة منها كان "نتيجة جلسة لتبادل الافكار، وانا ليست مسؤولة عنها".والتقى سفير بريطانيا في الفاتيكان مسؤولين كبار للتعبير عن اسف الحكومة البريطانية للحادث". واقترحت المذكرة ايضا ان "يبدي البابا حزمه في التعامل مع مسألة الانتهاكات الجنسية التي يرتكبها قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في حق اطفال بطرد القساوسة المشكوك في امرهم" على حد تعبير المذكرة. كما جاء فيها ان "بامكان البابا الاعتذار عن حروب الارمادا الاسبانية او غناء اغنية مع ملكة بريطانيا دعما لجمعيات خيرية".وألحق الموظف المسؤول عن المذكرة ورقة كتب عليها "المرجو ابقاء هذه المذكرة سرية وعدم نشر فحواها خارج الوزارة. هذه المذكرة نتيجة لجلسة تبادل افكار وهي تشمل كل الافكار حتى الغريبة منها".وتم فتح تحقيق في الامر بعدما اشتكى بعض ممن تلقى المذكرة.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان "المذكرة بلا شك وثيقة سخيفة ولا تعكس آراء الحكومة البريطانية او سياسات وزارة الخارجية، والكثير مما جاء فيها ينم عن سذاجة او ازدراء".