قال مسئول إن السلطات العراقية أغلقت سجنا سريا احتجز فيه أكثر من 400 سجين غالبيتهم من السنة دون محاكمة واعتقلت ثلاثة ضباط من وحدة بالجيش العراقي أدارت السجن. والوحدة التي أدارت مركز الاعتقال كانت تخضع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولكن مسئولين نفوا وجود أي صلة أو علم لدى الدائرة المقربة من المالكي بوجود السجن. ويأتي إغلاق السجن السري في وقت حساس بالنسبة للمالكي الذي يكافح من أجل البقاء في منصبه كرئيس للوزراء بعد انتخابات عامة غير حاسمة جرت في مارس الماضي. والسجن الذي كان يقع في مطار المثنى العسكري في وسط بغداد كان مركزا لاحتجاز مسلحين مشتبها فيهم اعتقلوا أثناء حملة عسكرية في محافظة نينوى الشمالية في العام الماضي. وكان يجب تسليم السجناء لوزارة العدل لمحاكمتهم ولكن ذلك لم يحدث.