نسمة الحسيني - عيون ع الفن : تصوير : محمود صبري احتفلت أسرة مسلسل "إختفاء سعيد مهران" ببدء تصوير المسلسل في حي جاردن سيتي بمدينة الإنتاج الإعلامي التي تتولي إنتاج المسلسل والتي أقامت مؤتمرا صحفيا حضره أبطال العمل هشام سليم ودرة وسليمان عيد وأحمد بدير وألفت عمر وفتوح أحمد وصفاء جلال وريم هلال والمخرج سعيد حامد والمؤلف محمد حلمي هلال. في البداية نفى المؤلف محمد حلمي ما تردد بأن المسلسل عبارة عن إعادة تقديم فيلم "اللص والكلاب" للراحل نجيب محفوظ مشيرا إلى أنه ليس منطقي إعادة تقديم الفيلم في مسلسل، كما أوضح أن القصة تدور حول البلطجة من خلال شخصية البطل سعيد مهران والذي يقوم بدوره الفنان هشام سليم والعلاقة الوحيدة بين الفيلم والمسلسل هى أن البطل يحب شخصية شكري سرحان في فيلم "اللص والكلاب"، كما يتناول المسلسل فكرة البحث عن العدالة التي غابت عن الناس ويناقشها بعيدا عن قصة الفيلم. ومن جانبه أوضح مخرج المسلسل سعيد حامد أنه عندما قرأ الورق أعجبته طريقة الكتابة لأن المسلسل مكتوب بطريقة سينمائية شدته كما أن " هانم بنت باشا" المسلسل الأول له في الدراما الذي قدمه رمضان الماضي جعله يستمتع بالدراما التلفزيونيه التي تكون أقرب للمشاهد عن السينما، لذا قرر أن يخوض التجربة مرة أخرى، كما تحمس للمسلسل لأنه إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي والتي توفر إمكانيات جيدة خاصة أن العمل يضم أحداث عديدة حيث يتناول مصر من فترة السبعينات حتي عام 2010 وهي مسألة صعبة تحتاج الى إنتاج جيد، كما أعرب عن أمنيته في أن يخرج المسلسل بشكل جيد يسعد الناس به عند عرضه في رمضان القادم. وأضاف أن المسلسل يبدأ بالأحداث في 2010 ثم فلاش باك ليعود الى زمن والد سعيد مهران ومصيره ويوضح حصاد ما زرع في السبعينات ونتائجه. أما بطل المسلسل هشام سليم قال إن القصة جذبته بمجرد قراءة الصفحات الأولى من السيناريو وعلمه بأن سعيد حامد هو مخرج العمل وهي المرة الأولى التي يتعامل معه. كما جذبة النجوم المشاركين معه، منهم: محمود الجندي وسليمان عيد وأحمد بدير وسوسن بدر ودرة وعبد الرحمن أبو زهره وجيهان فاضل وأخرون، كما أشار الى أن استعانة المدينة بهذا الكم من الممثلين يعنى أنها لا تبخل على المسلسل سواء من حيث تكلفة أجور الممثلين أو التكلفة الإنتاجية ككل وهو ما ينعكس على المسلسل الذي يتوقع له أن يكون عملا جيدا يكسر به مقولة إن الدراما المصرية غير قادرة على منافسة السورية ويثبت به أن الدراما مازالت بخير وستظل الأولى على الساحة العربية. وصرح هشام لموقعنا "عيون عالفن" أنه يقوم بدور سعيد مهران الذي يتوفى والده قبل أن يولد ووالدته تلده في السجن وعندما يكبر يبحث عن حق والده المسلوب منه وليس له علاق بالفيلم وإنما القصة هنا الإنتقام، وأشار الى أنه يتزوج عدة مرات في المسلسل. ومن ناحية أخرى، أبدت الفنانة التونسية درة سعادتها عن قيامها بالبطولة أمام هشام سليم في دور ثريا الفتاة البسيطة التي تعيش في شارع محمد علي وتنتمي إلى طبقة متوسطة وتمر بتجربة زواج فاشلة وتعيش مع والدها "علي لوز" الذي يقوم بدوره الفنان محمود الجندي حتى تتعرف على سعيد مهران وتنشأ بينهما قصة حب وتتزوجه، كما أوضحت أن دورها جديد ومختلف عما قدمته من قبل وتتوقع للمسلسل أن يكون عملا متميزا وهو ما شعرت به عند قراءتها السيناريو. وصرحت لموقعنا أنه عرض عليها كم كبير من المسلسلات ولكن هي تدقق في اختيارتها وتبحث عن دور يضيف اليها حتى وجدت هذا المسلسل الذي فضلت التواجد به هذا العام حتى تجد دورا جيدا تعود به للسينما. ثم تحدث الفنان أحمد بدير وقال إنه يشعر بأنها المرة الأولى التي يمثل فيها نظرا لتعاونه مع مخرج ومؤلف وبطل متميز وأنه عرف قيمة الدور الذي يقوم به عندما قال له الفنان هشام سليم أن دوره جيد ويرغب في تقديمه، كما أن الجهة المنتجه للمسلسل تهتم بالكيف وليس بالكم كما يشعر أنه يعمل بروح الهواة ويقدم شخصية جديدة على الدراما لم يقدمها أحد قبله. و صرح لموقعنا أنه مسلسل إجتماعي هائل غارق في المحلية، يلمس مشاعر الناس البسيطة وأحاسيسها وحياتها، ويقوم بدور "ابراهيم" الفتوة البلطجي وبعد مرور فترة زمنية نراه شخصية مختلفه، وأوضح أنه لم يتم اختيار اسم مختلف عن الفيلم لأن الاسم هنا يتماشي مع شخصية البطل في المسلسل حيث شخصية البطل المظلوم المطارد الذي يختفي فترة ثم يظهر باسم سعيد مهران. من كواليس الحفل -تعرضت الفنانة درة الى موقف محرج أثناء المؤتمر حيث توجهت أحد الصحفيات إليها بسؤال عن تواجدها في الدراما المصرية بأكثر من عمل وهو ما يتعارض مع قرار د/أشرف ذكي بشأن عمل الفنانات غير المصريات، وقالت لها إن المصريات أولى بالأدوار التي تقدمها، فردت عليها درة قائلة " كل ما أستطيع قوله إنني أطلب من الجميع أن يشاهد أعمالي التي أقدمها وأجيد فيها اللهجة المصرية وأن تحكموا عليها من خلال أدواري" بينما حاول باقي فريق عمل المسلسل رفع الحرج عنها بأن هذا القانون تم تعديله وأن الفن ليس به قيود فلا نقدم مسلسلات للممثلين المسيحين مثلا وأخرى للمسلمين. -بدت سعادة الفنان هشام سليم قبل أن يبدأ المؤتمر وأثنائه وتناول بعض الأفيهات الضاحكه مع صديقه الفنان أحمد بدير الذي داعب الحاضرين أثناء ذبح العجل قال " العجل ده للتصوير فقط". -أحد الصحفيين توجه بسؤال الى هشام سليم عن صحة قيامه ببطولة مسلسل "كليوباترا" الذي اعتذر عنه الفنان محمد صبحي فقال إنه لا يستطيع القيام ببطولة عمل اعتذر عنه هذا النجم الكبير لأنه أمر يصعب عليه. -ظهر سوء التنظيم بشدة بعد إلتقاط صورة التورتة وإنصراف الفنانين لعمل اللقاءات التلفزيونيه حيث هجم العمال المسئولون عن البوفيه على التورتة وبدت الفوضى بشدة.