قال هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، في تعليقه على دعوة الدكتور على جمعة المواطنين للنزول والتصويت ب"نعم" فى استفتاء الانقلاب وادعائه بتأييد الله دستورهم: إن جمعة معروف بأنه مفتى النظام والعسكر وأنه من يقود قافلة التطبيع مع العدو الصيهونى، واصفا إياه بالخائن والعميل. وأضاف هاشم؛ فى تصريح "للحرية والعدالة"، ماذا تنتظرون من على جمعة وهو المفتى الذى يأتى بالآراء الشاذة ويبرر بهذا الانقلاب ما يحدث ويترك النصوص الصريحة للاسلام، ويدعو إلى القتل والفرقة، فهو يريد تفتيت قلب مصر. وأوضح أن ما يحدث ما هو إلا محاولات لايصال مصر إلى الدولة الفاشلة، وهو ما تحدث عنه أحد الغرب، قائلاً: ما يقوم به على جمعة، وحزب الظلام المسمى بحزب النور، يمثل دور كهنة رجال الدين الذين أفسدوا واخترعوا نظرية التفويض الإلهى، كما فعل "جمعة" بزعمه أن الله يؤيد دستور الانقلاب. وتساءل عضو لجنة الفتوى بالأزهر: هل على جمعة يملك الحلال والحرام أن يمنح هؤلاء شرعية، لافتا إلى أنه لابد أن يحاكم محاكمة عادلة لأنه شارك فى هذا الانقلاب ومعه شيخ الأزهر وكل قادة الانقلاب، لعل على جمعة لم يستطع أن يسافر إلى لندن لأنه يعلم أن معظم دول العالم لا تعترف بالانقلاب. وأشار أن جمعة ومن معه هم كهنة الانقلاب، وقتلة الشعوب بفتواهم التى يخدمون بها الصهيونية والشيعية، موضحا أن ما حدث فى 30 يونيو هو انقلاب علمانى ماسونى صليبى عسكرى متكامل الأركان فاقد للشرعية والولاية باطل شرعا وعرفا وقانوناً، وكل ما ترتب عليه من آثار لاغية وما بنى على باطل فهو اباطل، ومنها لجنة الخمسين وإنتاجها اللقيط يؤصل لمحو هوية مصر العربية. وقال إن دستور الانقلاب المزمع الاستفتاء عليه حرام شرعى ويهدم هوية مصر العربية، وأنا أقول هذا على مسئوليتى. ودعا إسلام جمعة لمناظره قائلاً: إن كنت رجلاً فأدعوك لمناظره حول هذا الانقلاب وهذه اللجنة الاقصائية، حتى يتبن للناس وجه الحق، وإلا فأنتم تدعون إلى مزيد من الفرقة والعنف والتطرف. وأكد أن إدانة مجازر الانقلاب واجبة فى اطار الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وان من لم يدين الاعتداء على الطلاب والطالبات داخل الجامعات فإنه بهذا يكون قد تنازل عن جزء من مروءته