أكد د. محمد عبد الجواد- نقيب الصيادلة- أن النقابة أخذت خطوات نحو تحقيق مشروعات تنهض بالمهنة، على رأسها مشروع الصيدلة الإكلينكية، والتى سيبدأ البرنامح التدريبى له فى أول سبتمبر القادم، بتدريب 1200 صيدلى على ممارسة الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات، وهو ما يعد تحقيقًا لأحد المشروعات الضخمة التى وعد مجلس النقابة بتحقيقها خلال مدة 4 سنوات. واعتبر عبد الجواد أن المشروع "يعد نقلة كبيرة فى تقديم الخدمة الصحية للمريض المصرى داخل المستشفيات"، متمنيًا أن يصل عدد الصيادلة الذين يمارسون الصيدلة الإكلينكية فى مصر إلى 50 ألف صيدلى لتستعيد المهنة دورها ومكانتها من جديد. جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى نظمته النقابة، أول أمس، بدار الهيئة الهندسية وحضره الدكتور أحمد فهمى- رئيس مجلس الشورى- والدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء السابق، وعمداء كليات الصيدلة بمصر. وأكد الدكتور عبد الله زين العابدين أمين عام النقابة أن هناك حالة من التوافق والتفاهم بين كل أطراف المهنة، وهو ما سيساهم فى تحقيق الصالح للمهنة؛ للنهوض والارتقاء بها، مضيفًا أن قرار التسعير الذى أثار جدلًا واسعًا استطاعت النقابة احتوائه بالتفاهم والحوار بين الوزارة والنقابة ومنتجى الأدوية. وأوضح زين العابدين أن النقابة استطاعت تلبية بعض من طموحات الصيادلة، وأوفت بجزء أساسى من برنامجها الانتخابى، برفع هامش ربح الصيدلى وإلغاء العهدة عن الصيدلى الحكومى وكذلك تطبيق الصيدلة الإكلينيكية فى جميع مستشفيات مصر، وتقديم مشروع قانون إنشاء هيئة مصرية للدواء لمجلس الشعب، مؤكدًا أن المسيرة ستستمر لتحقيق إنجازات جديدة. وأعرب الدكتور أحمد فهمى- رئيس مجلس الشورى- عن سعادته البالغة بتواجده وسط عائلته من جموع الصيادلة، لافتًا إلى أن هذه من المناسبات التى ينتظرها الصيادلة كل عام، وهى تحقق قدرًا كبيرًا من التوافق الاجتماعى بين جميع الصيادلة.