قال التقرير النهائي لمفتشي الأممالمتحدة إنه تم استخدام أسلحة كيميائية خمس مرات في النزاع السوري. قال التقرير النهائي لتحقيق للأمم المتحدة إن خبراء وجدوا أدلة تثبت أنه تم على الأرجح استعمال أسلحة كيماوية في خمسة من سبعة هجمات قام خبراء للمنظمة الدولية بالتحقيق فيها في سوريا. وقال محققو الأممالمتحدة اليوم الجمعة إن غاز الأعصاب المميت السارين استخدم على الأرجح في أربعة حوادث، وفي أحدها على نطاق واسع. وقال التقرير الختامي لكبير محققي الأممالمتحدة آكي سيلستروم "خلصت بعثة الأممالمتحدة إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع الدائر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية." ولم يصدر على الفور تعقيب من سفير سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري والائتلاف الوطني السوري المعارض على التقرير المؤلف من 82 صفحة. وقد وجد الخبراء "أدلة واضحة ومقنعة" على أن غاز الأعصاب السارين استخدم على نطاق واسع ضد المدنيين في ضاحية غوطة دمشق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في 21 من أغسطس وهو ما تسبب في مقتل حوالي 1500 من السوريين. يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت منظمة العفو الدولية الدول الأوروبية بتحصين نفسها حيال اللاجئين السوريين الذين لن تستقبل منهم "إلا أعدادا قليلة جدا". واعتبر الأمين العام للمنظمة "سليل شطي" في بيان اليوم الجمعة أن "الاتحاد الأوروبي فشل فشلا ذريعا في القيام بدوره لاستقبال اللاجئين الذين فقدوا كل شيء ما عدا حياتهم. إن عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الدول الأوروبية قليل جدا". وأضاف "بشكل عام، يجب أن يحني القادة الأوروبيون رؤوسهم خجلا". وقالت المنظمة إن أعضاء الاتحاد الأوروبي "اقترحوا فتح أبوابهم لحوالي 12 ألف لاجئ سوري من بين الأكثر فقرا الذي فروا من سوريا، أي فقط -أقل من نصف الواحد بالمائة- من أصل 3,2 مليون شخص فروا من بلادهم".