دعا حزب الاستقلال "العمل سابقا" إلى أن يكون يوم الاستفتاء هو يوم التظاهر ضد الدستور وضد الانقلاب في كل مكان في مصر، وحول كل لجان الاقتراع، مؤكدًا أن الشعب بأغلبيته الكاسحة المتزايدة كل يوم يرفض الانقلاب العسكري، ويرفض حكم العسكر. وقال- في بيان له- :" نحن لا نعترف بأي آثار قانونية أو سياسية لهذا الانقلاب مهما صغرت، فكيف نقبل الذهاب للتصويت حتى ب"لا"؟ على دستور مزور وستزور نتيجته، هذا الانقلاب دعا في حملة إعلانية للتصويت ب"نعم" قبل كتابة الدستور، وعاد بنا إلى أسود عهود الشمولية والاستبداد، فلا يقول بنزاهة الدستور إلا غافل أو منافق، والذهاب للصناديق للتصويت ب"لا" هو اعتراف بمشروعية الانقلاب وهذه اللجنة الخمسينية المزورة". وأكد "الأستقلال" أنه من ناحية المضمون، هذا المشروع يستهدف أمرين هما، تقنين حكم العسكر، وضرب المرجعية الإسلامية، وبالتالي فمن ذهب للتصويت فهو آثم، ومن صوت بنعم فهو أكثر إثما.