شن الباحث السياسى علاء بيومى هجوماً على حزب النور وقال ان الحزب أصبح يتحدث عن العلمانية الجزئية التي يقبل بها في دستور السيسي، متسائلاً أين كان هذا الإدراك في الماضي بعد أن شغلتم الناس لعامين ونصف بصراع أجوف بين "الإسلام والعلمانية". وأضاف عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى"الفيس بوك", عدائكم مع الإخوان وخوفكم من السلطة ومصالحكم الخاصة في الداخل والخارج تعميكم عن الوقوف مع المبادئ, مشيراً إلى كثرة الحديث والتفسيرات عن صعود الحزب بدعم من الدولة نفسها لموازنة الإخوان ولتقديم تيار ديني سلفي داعم للسلطة، طائع خانع لهم. وتابع بيومى قائلاً: الخطأ ليس خطأكم وحدكم، فأنتم ضحايا لنظام مبارك الذي شوه التيارات السياسية المختلفة في بلادنا وأضعف التعليم حتى دفع الكثير من الشباب لاتباعكم ومازالت أقلية تتبعكم, واوضح أن الأمل يكمن في أن الإسلام السني بلا كهنوت، وهناك كثير من التيارات الدينية والعلمانية صاحبة الوعي والمبادئ والتي توفر بديلا جادا لكم ولابد أن يتخطاكم الزمن. وعن مدى امكانية استمرار الحزب وتحقيق مكاسب انتخابية مستقبلاً, قال بيومى لا نعرف كم من الأصوات تحصدون في انتخابات حرة، إذا انعقدت انتخابات حرة في المستقبل، ولكن نأمل في الشباب ووعيهم وفي التجارب القاسية التي يمر بها الشعب حاليا أن تساعد الجميع على التعلم وتخطي مرحلة سلفية الخنوع للحكام وافتقار المبدأ وتبرير كل شيء وعكسه.