قال محمد محسوب، وزير الدولة للشئون النيابية والبرلمانية ونائب رئيس حزب الوسط: إن أزرع الانقلاب نجحت في إحداث الانقلاب لكنها فشلت في إدارته، وإن ثورة يناير نجحت في قيامها لكنها فشلت في استكمالها، مؤكدا أن القوى السياسية كلها تريد القضاء على الانقلاب، ولكن بعضها يختلف على عودة مصر بوجود مرسي، والبعض الآخر يريد أن تعود مصر بمرسي وهو شرطها، والمفروض أن يتخلى الجميع عن الخلافات، وبناء مجلس وطني مصري للدفاع عن الديمقراطية وإدارة الثورة. وأكد محسوب، خلال لقائه ببرنامج بلا حدود على الجزيرة الإخبارية، أن الانقلاب بلا مستقبل، وأن المجتمع الدولي غير مقتنع بأن له مستقبل، وهم يفكرون في حالة ثالثة غير الانقلاب، وأن الدول الأوروبية لا تريد سقوط الانقلاب إلا بعد وجود بديل، وعلى الشعب أن يكون أكثر جرأة على تفويت الفرصة على الأوروبيين. ولفت إلى أن الطلبة وأساتذة الجامعات يعتبرون مرحلة من إعادة استعادة روح الدولة المصرية من جديد، وأنهم يعتبرون أن مصر تبنى من جديد، مؤكدا أن الشعب المصري هو أسرع من كل الفصائل السياسية، ومن لم يتواضع إمام إرادة الشعب سيتم تجاوزه وسينتصر الشعب قريبا.