حيا حزب البديل الحضاري المصري- تحت التأسيس- ضمير مصر الوطنى اليقظ الذى لم تنجح فيالق الأمن ولا ترسانة القوانين والإجراءات الاستثنائية فى طمس معالمه أو تغييبه، أو فى قهره على الخنوع والقبول بالدنية أو تمرير الانقلاب العسكرى الغاشم. وقال الحزب، في بيان له، "الذي نعنيه ونقصده هنا هو النخبة الوطنية الجادة التى لم تتلون بالعكار ولم تندفع لاقتسام الأسلاب والغنائم، ونقصد بهذا النخبة الطلابية فى كل جامعات مصر التى ضربت فى الحرم الجامعى وخارجه أروع أمثلة النضال ومدافعة القهر بسلمية وصدور مفتوحة، ولا نشك للحظة أن هذا الزخم الطلابي المتزايد والذي تتصاعد وتيرته يوما بعد يوم والذى وصل بزخمه إلى أقدس بقاع العمل الوطني، نعني ميدان التحرير، رغم كل محاولات الحصار والتضييق".
وأضاف البيان: "سيكون هذا الحراك الطلابى فى قداسته وطهره هو البشير الصحيح بإنهاء المشروع الانقلابى ودحره إلى الأبد، ومحاسبة رموزه من الانقلابيين الذين خانوا العهود والأوطان والقصاص منهم".
وأكد "البديل الحضاري" أنه بلا شك أن النظام الانقلابى منذ بدء العام الدراسى قد أعيته الحيل تماما، واستنفد كل محاولاته لإجهاض الثورة الطلابية دون جدوى، وهو ما يؤكد ما سبق أن شدد عليه "البديل الحضاري" في بياناته المتتالية من أن الحراك الطلابى سيظل الرقم الأصعب فى معادلات الانقلاب وملفاته المرتبكة، وهو ما يؤكد أن الطلاب هم المستقبل الذى سينتصر حتما على أذيال الماضي التعس.