أكد طلاب ضد الانقلاب أن العالم أجمع رأى ما صاحب هذا الانقلاب من عمليات قتل وترويع واعتقال للشرفاء والأبرياء ومصادرة للأموال وتكميم للأفواه وقمع للمتظاهرين السلميين وارتكاب المجازر بحقهم، وهو ما لم تسلم منه الحركة الطلابية، والتي قدمت منذ بداية الانقلاب وحتى الآن المئات من الشهداء والمصابين والمعتقلين، وقد رصدنا حتى الآن أكثر من 100 شهيد، وأكثر من 200 معتقل في سجون الانقلاب، وأكثر من 2000 مصاب في صفوف الطلاب بكافة أنحاء الجمهورية. وقالت الحركة فى بيان لها لرصد وتوثيق انتهاكات الانقلاب العسكري في صفوف الحركة الطلابية: "باسم الحركة الطلابية المصرية التي كانت ومازالت هي المنبع الأساس لأي حراك مجتمعي ثوري،الحركة التي تحملت على مدار عقود الكثير من الظلم والقهر والاستبداد ولم تفتر عزيمتُها ولم تنكسر إرادةُ الطلاب، وظلت رغم كل هذه الظروف حركة طلابية واحدة ضد أي سلطة غاشمة تحاول التسلط على الشعب وسلبه إرادتِه وحقوقه ومكتسبات ثورته المجيدة". وتساءلت الحركة في بيانها: "فكيف تقف مكتوفة الأيدي والشعب يملي إرادته ويقضي على مصالحهم الشخصية الفاسدة، فتجمعت قوى الشر من العسكر والفلول والخائنين من أصحاب المصالح في الداخل والخارج واتحدت على القيام بانقلاب عسكري دموي غاشم يقضي على ثورة الخامس والعشرين من يناير، ويعيد إنتاج النظام الذي أسقطه الشعب ولعل أكبر دليل على ذلك هو الإفراج عن مبارك وتبرئة رجال الحزب الوطني. وشددت الحركة أنها لن تكف عن كفاحها السلمي حتى إسقاط الانقلاب. قائلة: "واستمرارًا لهذا الكفاح فإننا ندعو جموع طلاب مصر الأحرار للاصطفاف في الحراك الثوري الرافض لهذا الانقلاب حتى إسقاطه". وحذر قادة هذا الانقلاب من التمادي في الظلم وقمع الحراك الشعبي السلمي، الاستمرار في المحاولة الفاشلة لتقسيم الشعب وجَرِّهِ إلى نفق العنف المظلم الذي ندينه بكل أشكاله، مطالبا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين. واختتم الطلاب بيانهم: "سلميتنا أقوى من الرصاص"، احذروا غضب الطلاب وليكن لكم في دروس التاريخ عبرة.