خرجت حركة 6 إبريل بعد مجازر الانقلاب العسكري وتعطيل المسار الديمقراطي منذ الثالث من يوليو الماضي لتؤكد أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري ومحاولة لاستنساخ حكم المخلوع وإعادة إنتاج للدولة العسكرية، والدولة الأمنية، والقمعية. وتوعدت الحركة، في بيان لها، الانقلاب العسكري بثورة جديدة تطيح برؤوس الفساد، معتبرة ممارسات الانقلاب بأنه انقلاب على ثورة يناير ومطالبها، بعد فترة انتقالية مليئة بالوعود بتحقيق مطالب يناير وبالقصاص العادل فبدأت طغيانها بإسالة دماء الآلاف فى رابعة والنهضة فى فض اعتصامهم بعنف مفرط غير مبرر أدنّاه وإن برره الجميع حينها. وتابعت أن بدا عياناً للجميع محاولات استنساخ حكم المخلوع وإعادة إنتاج للدولة العسكرية، الدولة الأمنية والقمعية وفرض الحلول الأمنية على الحلول السياسية واستعادة ذاكرة الاعتقال والتعذيب على الهوية. وعرضت الحركة بعض انتهاكات العسكر والشرطة من اقتحام الأمن للجامعات وقتل الطلبة وتكميم الأفواه وانطلاق منابر الدولة الإعلامية (الحكومى منها والخاص) وتشويه ثورة يناير وكل من شارك فيها ومحاولة طمسها. وشددت على أن هذه الانتهاكات فى نظر الحركة تعد انقلاب على ثورة يناير وانقلابا على مطالب يناير وانقلابا على أهداف يناير وانقلابا على الحلم".