توعدت حركة شبابا 6 إبريل بمقاومة ما أسمته محاولات استنساخ حكم المخلوع وإعادة إنتاج للدولة العسكرية، والدولة الأمنية، والقمعية، وفرض الحلول الأمنية على الحلول السياسية. واعتبرت الحركة في بيان لها، نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هذه الممارسات انقلاب على ثورة يناير ومطالبها. وأوضحت الحركة أنها كانت فى أوائل المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى والمطالبين برحيله حتى سقط جيكا أول شهداء عصر "مرسي"، مضيفة أنها شاركت فى حملة تمرد ودعت لإسقاط مرسى ولانتخابات رئاسية مبكرة. وأضافت: "جاءت الفترة الانتقالية مليئة بالوعود.. وعود بتحقيق مطالب يناير وبالقصاص العادل.. فبدأت طغيانها بإسالة دماء الآلاف فى رابعة والنهضة فى فض اعتصامهم بعنف مفرط غير مبرر.. أدنّاه و إن برره الجميع حينها.. لتصل الآن لما يبدو عياناً للجميع.. محاولات لاستنساخ حكم المخلوع.. إعادة إنتاج للدولة العسكرية.. الدولة الأمنية و القمعية.. فرض الحلول الأمنية على الحلول السياسية واستعادة ذاكرة الاعتقال والتعذيب على الهوية.. وما تلاه منا اقتحام الأمن للجامعات وقتل الطلبة وتكميم الأفواه وانطلاق منابر الدولة الإعلامية (الحكومى منها و الخاص) فى تشويه ثورة يناير وكل من شارك فيها ومحاولة طمسها.. فهذا فى نظرنا هو الانقلاب.. انقلاب على ثورة يناير.. انقلاب على مطالب يناير.. انقلاب على أهداف يناير.. انقلاب على الحلم".