شيع الآلاف من أبناء وأهالي قرية ديبي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، جثمان الطالب عبدالغني محمد حمودة - شهيد اقتحام المدينة الجامعية لطلاب جامعة الازهر - على يد قوات أمن الانقلاب مساء الأربعاء إلى مثواه بمقابر العائلة بالقرية. وصل جثمان الشهيد للقرية عقب انهاء الأوراق الخاصة واستخراج تصاريح الدفن من مشرحة زينهم بالقاهرة، بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة بناء علي طلب من نائب عام الانقلاب بالتحقيق في الواقعة. أدى المشيعون صلاة الجنازة بأكبر مساجد القرية في جو من الحزن الشديد الذي غطى على كافة أنحاء القرية، ثم اتجهوا للمقابر لوداع الشهيد. وأكد المشيعون عقب الانتهاء من مراسم الدفن أن حكم العسكر للبلاد لن يأتي إلا بالدماء ومزيد من الشهداء، مطالبين بالقصاص لشهداء الوطن منذ فض الاعتصامات السلمية وإلى الآن.