تستهل جريدة الحرية والعدالة في عددها الصادر اليوم الإثنين صفحتها الرئيسية بتقرير حول انتفاضة طلاب جامعات مصر ضد الانقلاب العسكري، وذلك تحت عدد من العناوين أبرزها: الأزهر وعين شمس والقاهرة وحلوان تطالب بمحاكمة السيسي وإبراهيم، والطلاب يؤكدون استمرارهم في النضال الثوري حتى عودة الشرعية والحرية الكرامة، طالبات الأزهر بركان الغضب ويعدن الانقلابيين بمفاجآت الأسبوع القادم، مليشيات الانقلاب والبلطجية يحاصرون الطلاب أمام مشيخة الأزهر، أمن جامعة عين شمس يعتدي على المتظاهرين بعد حرقهم صورة السيسي، انطلاق ماراثون رابعة بجامعة القاهرة تضامنا مع الطلاب المعتقلين، معرض صور يعرض جرائم الانقلابيين بحق المتظاهرين السلميين. كما تتضمن الصفحة ذاتها عددًا من الأخبار المهمة ومنها: حكومة الانقلاب تدرس فرض ضرائب على راديو السيارات ومشاهدي التلفاز!، سيف عبد الفتاح: دستور الانقلابيين.. حمل سفاح، فضيحة.. انقلابي يطالب بتجريم شعار رابعة لتهديد الامن القومي، "ميدل إيست" شارة رابعة ترمز لأسوأ جريمة قتل جماعي في تاريخ مصر، الفريق القانوني لمعتقلي الشرعية: القضاة يعترفون انهم لا يمتلكون قرارهم. وتتضمن الصفحة الثالثة عددًا من العناوين أبرزها: الأصالة: التفاوض مع الانقلابيين غير مطروح لاننا لا نعترف بهم، اتحاد الكونغ فو يحيل البطلة راندا طارق للتحقيق بسبب رفع شارة رابعة، نجل الحويني يكذب تصريحات صفحة حزب النور بدعم والده لبرهامي، أحمد حرارة: العسكري ينقضّ على الثورة والداخلية تنتقم من الثوار!، عزوز: ثورة بلا شهداء ولا مصابين ولا معتقلين هي ثورة مضادة. أما الصفحة الخامسة فتعرض لحوار مع الدكتور مجدي قرقر عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية والأمين العام لحزب الاستقلال والذي أكد خلاله: إستراتيجية التحالف تؤكد أن عودة مرسي أول حلول الأزمة. هذا إلى جانب عدد من العناوين الفرعية منها: حددنا أسبوعين للتعاطي مع الاستراتيجية لضمان الجدية لأن التعطيل يعد نوعا من المماطلة وهو ما لا نقبله، عودة الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي لا يمكن أن يكون دون عودة الدستور والرئيس مرسي، نسعى لتحقيق مكتسبات ثورة يناير بإنهاء الانقلاب العسكري وبناء دولة ديمقراطية، من يتصور أن الدعوة للحوار هو تخلي عن الشرعية فهو واهم وساذج. وفي الصفحة ذاتها، تعرض الجريدة تقريراً عن اعتقالات الفتيات القاصرات والذي يعد وصمة عار في وجه الانقلاب الاسود، وذلك تحت العناوين التالية: فتيات في عمر الزهور يرعبن الانقلاب بشارات رابعة رمز الصمود، لم يقتلن أو يرتكبن جرائم ولكن خرجن بسلمية ليرفضن الانقلاب على الشرعية. وتعرض الصفحة السادسة حواراً مع زوجة وزير الغلابة باسم عودة، وذلك تحت العناوين الأتية: ضحى بوقته وراحته وصحته حتى يساهم في حل مشكلات البسطاء، اختاره الرئيس مرسي وزيرا للتموين بعد نجاحه الكبير في ملف الغاز، لم يعرف طعم الراحة وكان يطوف المحافظات لتوفير احتياجات الغلابة، تعرض للكثير من المخاطر بسبب محاربته الفساد في المخابز ومستودعات الانابيب ومحطات البنزين، الناس شعروا بتحسن الخبز بعد تطبيق منظومة الدعم على الرغيف وليس الدقيق، أزمات الغاز والخبز وارتفاع الأسعار كشفت حقيقة الانقلاب على الشرعية.