ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب خروج ثوار مصر في كل أرجاء الجمهورية في مليونية اليوم "لا للعدالة الانتقامية". وقال التحالف، في بيان له منذ قليل، المصريون ضربوا اليوم مثالا جديدا على الصمود والإصرار في وجه الانقلاب العسكري الدموي، وسطروا بخروجهم في كل محافظات ومدن وقرى وشوارع مصر ملحمة جديدة اذهلت الانقلابيين. وحمل التحالف الوطني عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب مسئولية مقتل الطفل عبد الرحمن طارق طالب بالصف الثالث الإعدادي بالإسكندرية، مؤكدًا أنها جريمة جديدة تضاف لسجلات الانقلاب الدموية بحق أطفال مصر. وأشار البيان إلي أن امن الانقلاب حاول القبض على المتظاهرين السلميين بغرب الإسكندرية، ونصب كمين لهم بعد أن استقلوا اتوبيس نقل عام، ومحاصرة سيارات الشرطة للأتوبيس ما دفع من بداخله إلى محاولة الفرار، إلا أن سائق الأتوبيس انطلق بسرعة جنونية أدت إلى سقوط عبد الرحمن طارق تحت عجلات الأتوبيس ومفارقته للحياة قبل وصوله إلى المستشفي واعتقال 9 آخرين، ما يؤكد أن الانقلاب يمضى في جرائمه الوحشية بدون قلب أو عقل.