كشف أحمد عبد العزيز المستشار الاعلامي للرئيس محمد مرسي ووالد الشهيدة حبيبة, أن الاجهزة السيادية وعلى رأسها المخابرات العامة كانت تدير التليفزيون المصري والفضائيات الخاصة قبل الانقلاب العسكري مؤكدا أن الاعلام كان المنصة التي قصف منها الرئيس بسبب التدليس الاعلامي وتشويه انجازت الرئيس. وأوضح خلال حديثه للجزيرة مباشر مصر بصفته مسؤلا عن ملف الاعلام الرسمي ضمن الفريق الرئاسي، أنهم سعوا لتغيير ادارة الاعلام الرسمي ليصبح اعلام دولة وليس اعلام نظام , اعلام شعب وليس اعلام سلطة . ونفي ما تردد حول الضغوط التي كانت تمارس علي العاملين بماسبيرو وقطاعات الاخبار للتعاطف والتجاوب مع الرئيس مشددا علي انه لم يتدخل مطلقا لحذف خبر في الاعلام الرسمي حتي ولو كانا خبرا كاذبا , وان راديو مصر كان يروج لاخبار كاذبة مستشهدا بخبر اعتصام دوران شبرا. وتابع ان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي متآمر واستطاع ان يمثل دور الحمل الوديع وهذا ما توضحه لقاءات السيسي بالرئيس وهناك صورة تجمع بين الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراءهشام قنديل والفريق السيسي يوم 1 يوليو, وهو يجلس كتلميذ امام الرئيس محمد مرسي. وأوضح انه لم يتصور احدا ان ياتي انسان اخر يدوس علي جميع الاستحقاقات الشرعية وارادة الشعب ويختطف السلطة من رئيس شرعي منتخب. واضاف ان اخر لقاء لي مع الرئيس محمدمرسي كان بعد عصر 3 يوليو بأرض الحرس الجهوري, وان قرار الانتقال من القصر الي الحرس الجمهوري كان قرار الرئيس محمد مرسي. وحول واقعة استشهاد ابنته بميدان رابعة , قال عبد العزيز انه غادر ميدان رابعة قبل الفجر واحتسب ابنته حبيبة عند الله شهيده.