أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بمحافظة بورسعيد، أن داخلية الانقلاب قد تخطت كل الخطوط الحمراء، بل مزقتها تماما بممارساتها القمعية الإجرامية، وقتلها الأبرياء من أبناء الوطن. جاء ذلك في تعليق التحالف على قتل مليشيات الانقلاب لمواطن بورسعيدي رافض للانقلاب العسكري الدموي. وأدان التحالف -في بيان له- بشدة ما قام به الضباط والجنود، الاثنين، من نصب كمين للشيخ محمود مسعد -إمام مسجد الفردوس السابق، والنابغ في علم الحديث- وإطلاق الرصاص الحي عليه، واصطحابه لمبنى قوات الأمن المركزي بدلاً من المستشفى، وتركه ينزف حتى الموت، واصفًا هذا التصرف ب"الخسيس". واستنكر البيان، ما تناوله إعلام الانقلاب فور وقوع الجريمة، والترويج لقصة إصابة مسعد فى تبادل لإطلاق النار، وهو الأمر الذي نفاه شهود العيان من أهل المنطقة، الذين أكدوا أن المقتول لم يكن مسلحًًا على الإطلاق، وأن قوات داخلية الانقلاب تعمدت قتله بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر. وشدد التحالف الوطني لدعم الشرعية بمحافظة بورسعيد، على مواصلة كافة الفعاليات السلمية، حتى يندحر الانقلاب وتعود الشرعية الدستورية، ويقتص لدماء الشهداء الذين سقطوا منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن.