لقي محمود مسعد -30 عاما، أحد رافضي الانقلاب العسكري الدموي ببورسعيد- مصرعه جراء إطلاق مليشيات الانقلاب الرصاص عليه بعد محاولته الفرار أثناء محاولتهم اعتقاله على خلفية مشاركته في الفعاليات الرافضة للانقلاب. وكانت مليشيات الانقلاب قد نقلت بعد إصابته مباشرة إلى معسكر قوات الأمن المركزي بحي الضواحي ثم تم نقله إلى مستشفى بورسعيد العام بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
يأتي ذلك في إطار حملات مليشيات الانقلاب وجهاز الأمن الوطني "أمن الدولة سابقا" ملاحقة أنصار الشرعية والاعتداء عليهم، ومن جانبها أدانت بعض القوى السياسية والإسلامية بالمحافظة الحادثة، التي اعتبرتها جريمة قتل عمد بحق مواطن بريء أعزل.