واصلت ميليشيات الانقلاب الدموي بمعاونة جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) ببورسعيد حملاتها الإرهابية ضد مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، حيث قامت فجر اليوم الثلاثاء بمواصلة انتهاك حرمات المنازل بمداهمة عدة منازل لرافضي، وهم: محاسب طارق عوض، ومهندس السيد العزبي، ودكتور خالد السنباري في محاولة لاعتقالهم على خلفية مشاركة بعضهم في الفعاليات الرافضة للانقلاب الدموي. وكانت نيابة بورسعيد قد قررت في وقت سابق حبس 3 من مؤيدي الشرعية 15 يوما احتياطيا، كما واصلت قوات أمن الانقلاب اختطاف 12 شابا لليوم الثالث بدعوى مشاركتهم في مليونية بينهم طفلان يبلغان من العمر 13 عاما.