قال علاء بيومى الباحث السياسى, أن استمرار أصحاب الضمائر من الرياضيين وتدافعهم لرفع اشارات رابعة العدوية عبارة عن رسائل يحملها هؤلاء الشرفاء إلى قادة الانقلاب مفادها أن رابعة لم تكن ذلك الأخر المصري الذي يحاولون تشويه صورته وحصاره ونزع الإنسانية عنه، وأن رجال رابعة هم أبطال مصر في كل المجالات، وأن من قتلوا المصريين في رابعة أخطأوا في حق كل المصريين. وأضاف عبر تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك", أن رسائل أحمد عبد الظاهر ومن قبل محمد يوسف وغيرهم, فضلاً عن مواقف تريكة هي محاولة لإيقاظ الضمائر، التى تحاول أن تنسى وتتغاضى وتخلط الأمور، فالجرائم لا تسقط، ورابعة جريمة غير مسبوقة في حق المصريين، وما مات حق وراءه مطالب، والمصريون لن ينسوا، ومن ارتكبوا مجازر رابعة وخاصة كبار قادة الانقلاب مصيرهم السجون. واشار إلى أن هناك نفوس عزيزة أبية ترفض أدوار الخانعين الخائفين الأذلاء المستأسدين على الضعيف والذين شغلوا أنفسهم بالبلطجة على فئة من المصريين أو الاستئساد على المحاصرين في غزة، هناك أبطال كعبد الظاهر وتريكة ويوسف، أبطال لأنهم تمسكوا بالفطرة، تمسكوا بضمائرهم، أبطال لا يحملون سوى ضمير حي. وأوضح أن قادة الانقلاب مرعوبون وهم في حصون مشيدة، ويكفي أن يرعبهم شخص حر، ضمير مستيقظ، أو شارة باليد ترفع, لافتاً النظر إلى أن الرعب والزيف والدعاية السوداء لن تدوم ولابد أن تنحسر، ومع استعادة المصريين حريتهم يقترب قادة الانقلاب من السجون، حتى ملاعب الكرة تذكرهم بذلك.