استنكر صفوت د. عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، ممارسات حزب النور المحسوبة على التيار الإسلامي، والتي تؤدي إلى مغالطات في السياسة الشرعية، مشيرا إلى تصريحات أمين عام حزب النور حول لجنة الخمسين الانقلابية. وقال في تدوينة له على صفحته الشخصية عبر فيس بوك نشرت عدة مواقع إلكترونية على لسان "مرة" أمين حزب النور ما نصه "أعضاء لجنة الخمسين كلهم يقدرون المسئولية.. وأنهم وطنيون وشرفاء.. يبحثون عن مصلحة مصر العليا" هذه هى السياسة الشرعية التى يريد "حزب النور" تعليمها وترسيخها فى الأمة. وأضاف إن ما يؤسف أنه قبل قراءتى لهذا التصريح من "مرة" شاهدت "بولا" ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة الخمسين فى برنامج نظرة على قناة صدى البلد وقال ما نصه "لو أصرت لجنة الخمسين على النص فى ديباجة الدستور على تفسير المحكمة الدستورية لكلمة مبادئ الشريعة الاسلامية بديلا عن المادة 219 كما يريدها حزب النور فسوف تنسحب الكنيسة من لجنة الخمسين". وأوضح أن " بولا " برر هذا القرار بقوله " أنا أمثل الكنيسة وأتحمل أمانة.. ولا يجوز لى خيانة الأمانة.. وإلا كيف أواجه شعبى... " كما وجه " بولا " نصيحة مخلصة لحزب النور" أنتم كنتم ترفضون تفسير المحكمة الدستورية لمبادئ الشريعة من قبل فلماذا تقبلوها اليوم. وأضاف وكيف ستواجهون أتباعكم وتبررون لهم الآن قبول تفسيرها.. أولى بكم ألا تصروا عليها حتى تكونوا متوافقين مع أفكاركم. " هذا هو " مرة " وهذا هو " بولا " وسبحانك ربى " اللهم لا اعتراض.