طالب إتحاد طلاب كلية الأداب بجامعة الإسكندرية يباناً سلطات الإنقلاب بالإفراج عن جميع المعتقلين فى السجون حتى لا يضيع مستقبلهم العلمى ووقف الممارسات القمعية ضدهم. وقال الإتحاد فى بيان له اليوم الأربعاء "ما من يوم يمُر علينا إلا ونُفاجئ بخبر اعتقال زميل أو زميلة لنا من الطُلاب الجامعيين المُحترمين من السُلطة الحاكمة ، لمُجرد مشاركتهم في تظاهُرات للتعبير عن الرأي ، أو لمعارضتهم السٌلطة الحاكمة ، أو لحيازة كاميرا أو ستيكرز تُناهض السُلطة الإنقلابية. وأضاف إتحاد اداب الأسكندرية : يوم بعد يوم يزداد الطُغاة في جُرمهم ، ويتمادوا في ظُلمهم ، والأدهى من ذلك هو وجود فئة تُبرر هذا الظُلم والفُحش الذي يقع علينا كطُلاب جامعيين ، في اشارة صريحة وواضحة لا لمُجرد عودة نظام مُبارك ، بل لتأسيس دولة بوليسية تفوق دولة مُبارك بمراحل ، تقتُل الرجال والنساء ، وتعتقل الطلبة والطالبات ، وتُنكل بالمواطنين في المُعتقلات ، وتُكمم الأفواه ، وتٌغلق البرامج المُعارضة ، وتُصادر حق المواطنين في المعرفة ، وتُعد دستوراً في السر ، وتُعد قانوناً لمنع التظاهر ولمنع المواطنين في إبداء آرائهم ، وتُعد قانوناً للرقابة على الصفحات الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي في إطار قانوني وتابع البيان فى لهجة قوية : يا من تحكمُون البلاد ،القمع لن يُجدي ، والموجات الثورية القادمة ستكون أقوى مما يتصور أي حد ،وإذا أردتم استقرار البلاد والخير للعباد فعليكم بإرساء العدل في المجتمع بتقديم كُل المُجرمين للقضاء دون تمييز ، أن تعملوا على النهوض باقتصادنا ، أن تعملوا على اشباع احتياجات المواطنين ، أن تجودوا مُستوى التعليم ، أن توفروا وظائف للخريجين . وتساءل الطلاب ماذا قدمت السُلطة الحالية لتحسين الاقتصاد؟؟ الاجابة لم تُقدم السٌلطة الحالية سوى حلول أمنية قمعية ، والأدهى أن تلك الحلول فشلت في تكميم أفواهنا . وأضافوا أن الشُرفاء من طُلاب وطالبات هندسة وآداب وحقوق وعلوم وطب وغيرهم من كُليات جامعة الأسكندرية يقبعون في سجون العسكر دون جُرم أقترفوه وأن ظاهرة القبض على الطالبات القاصرات لتُمثل مُنحى جديد يؤكد على ضعف وهشاشة السُلطة ، السُلطة التي أعتقل جنودها سُمية وجهاد طالبات الفرقة الأولى بقسم علم النفس بكُلية الآداب منذ قرابة الأسبوع ولم توجه لهن تهم سوى حمل اشارات رابعة ! نُطالب السُلطة الحاكمة بالإفراج الغير مشروط عن الطالبات المُعتقلات والطُلاب المُعتقلين ظُلماً وبهتاناً حفاظاً على مُستقبلهم الدراسي ، والتوقف عن تلك المُمارسات ، فذكرى محمد محمود او الخامس والعشرين من يناير ليست ببعيد ! .