سأبحث ما استطعت فساعدانى عن الحرف المكمل للمعانى أرى فيه القريض بغير قيدٍ كمثل الغيث متسع المكان أنا يا صاحبى أريد حرفًا أخط به لدى عجز البيانِ لغات الكون لا تكفى مرادى فقولا كيف أكتب فى الأمانِ أمان النفس فى بلدى وأهلى فإنى فى فراشى قد أعانى من الغوغاء يقتحمون بيتى بلا إذنٍ مصيرى قد أتانى أقيد فى الصباح، وفى مسائى أعود أعيش فى ثوب المهانِ أنام بنصف عين فى فراشى كنوم اللص أو نوم الجبانِ وأبحث فى حياتى عن أمانٍ أردده، فهيا آتيانى بهذا الحرف أكتبه سريعًا يحقق لى الأمان بلا توانِ لغات الكون لا تكفى مرادى أنا حريتى سرقت لثانِ يعيش كما يريد وصرتُ أحيا بأمر اللص مقطوعَ اللسانِ وإن فكرتُ فى التعبير يومًا كحرّ قال: "مختل الجَنانِ" وإن طالبته حقى فإنى سجينٌ فى غياهبه رمانى لغات الكون لا تكفى مرادى فكيف أقول فى العدل المصانِ؟ عن الفاروق تسألنى بناتى ودنيا العدل فى زهو الزمانِ وإنى جدّ أعرفه ولكنْ يخون اللفظ فى نفس الأوانِ فأين العدل والفاروق ولّى وأين العدل فى ظلمٍ طوانى؟! يسود الظلم من حولى تباعًا فأين الحرف؟ عذرًا أنقذانى لغات الكون لا تكفى مرادى فليت الحرف فى الأيام دانِ