أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية بيانا اليوم ثمن فيه بسالة شعب الإسكندرية وصموده في وجه الانقلابيين وخروج عشرات الآلاف اليوم تنديدا بالمحاكمة الهزلية. وأعلن التحالف عن انطلاق 38 فعالية ومسيرة مساء اليوم الاثنين تحية لصمود الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي. وقال التحالف الوطني في بيانه:"على الرغم من تحويل الاسكندرية إلى ثكنة عسكرية وغلق كافة الميادين إلا أن أعدادا غفيرة من المتظاهرين استطاعت خرق الطوق الأمني على المحافظة وقاموا بالتظاهر أمام القنصلية الأمريكية راعية الانقلاب العسكري وأمام محكمة الحقانية أقدم المحاكم بالإسكندرية لإعلان عدم الاعتراف بالمحاكمة". وانتقد التحالف قيام مليشيات الانقلاب باعتقال 41 متظاهرا والاعتداء على المتظاهرين من الرجال والنساء والشيوخ وإصابة 97 آخرين. وشدد البيان على أن التعامل الإجرامي الغاشم من قبل ميلشيات الانقلاب العسكري خلال الشهور الماضية مع المتظاهرين بالإسكندرية قد تم تفسيره اليوم بعد الكشف عن احتجاز الرئيس خلال الفترة الماضية بأحد القواعد البحرية بالمحافظة، وهو ما دفع المجرم "السيسي" لإصدار أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين حتى يضعف الحراك الشعبي ولا يتمكن الشعب السكندري من كسر الانقلاب وتحرير الرئيس. وأضاف البيان: إن التحالف الوطني بالاسكندرية أعلن عدة مرات أن إرادة الشعب لن تنكسر وسنظل أوفياء لدماء الشهداء والمصابين والمعتقلين، وسنظل أوفياء لرئيسنا المنتخب وشرعيته وإرادة المصريين، ونعلنها مجددا لن تنكسر إرادة الشعب، وستظل الاسكندرية محافظة باسلة وعاصمة للثورة، وسيحرر الاحرار من أبناء هذا الشعب رئيسهم من الاسر في سجون الانقلابين وإعادة الشرعية من جديد. وأكد البيان على أن الإسكندرية استمدت صمودها اليوم من صمود الرئيس الشرعي الذي ظهر اليوم صامدًا ثابتًا معتزًا بشرعيته ومتحصنًا بإرادة المصريين، وستُعلم الاسكندرية الانقلابيين درسًا قاسيًا في صمود الشعوب أمام همجية وإجرام القتلة والسفاحين والميلشيات العسكرية للانقلابيين كما صمد الرئيس المنتخب اليوم.