قال د. علاء بيومى، الناشط السياسى: إن علاج أخطاء الإخوان لا يكون بذبحهم في الشوارع، وعودة المؤسسات الأمنية، وقوى الثورة المضادة، وتبعية مصر لأربع دولة في المنطقة واحدة منهم إسرائيل. وأضاف، عبر" الفيس بوك"، "إن ما يحدث ليس رد فعل لأخطاء الإخوان، هو نظام مبارك يريد أن يجهز على الثورة المصرية، الإخوان تيار إصلاحي أصلا ولم يحاولوا مواجهة الثورة المضادة بشكل صادم، حاولوا التدريج، ومع ذلك الفلول لم يرضوا بهم، وتآمروا عليهم وعلينا، ويحاولون الآن الحفاظ على إمبراطورية الفساد".
وأوضح: "الموضوع أكبر من الإخوان وأي تيار آخر، الموضوع هو دولة مبارك التي تريد القضاء على الثورة المصرية للأبد، هو صراع بين دولة القانون التي مات من أجلها الشهداء ودولة مقاولي مبارك ومحاسيبه".