عاتب المخرج السينمائي عز الدين دويدار القيادى بحركة شباب ضد الانقلاب – شباب القوى الثورية الذين يرفضون النزول ومؤازرة الثوار فى مواجهة العسكر بدعوي خذلان الإخوان لهم فى "محمد محمود" وطرح دويدار تساؤلات عديدة للقوي الشبابية الثورية علي تجاهل انصار ثورة 25 يناير متسائلا " ليه مانزلتوش مع الشيخ حازم اللى فضل يحارب العسكر ويدعوا للثورة ضدهم 3 سنين كاملين وكان حاضر بشبابه في كل الأحداث الثورية وكل محطات الميدان ؟؟ ...و ليه خذلتوه في كل دعوة للنزول دعاها ؟. و فى رسالته الي (ثورجية 25 يناير المتحولين مش لعبيد البياده المأصلين ) استرسل دويدار فى تدوينة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلا :"للى بيقولوا ليل نهار احنا مع ثورة 25 وضد العسكر وضد الإخوان لأنهم باعونا في محمد محمود والناس اللى بتقول إن الإخوان كانوا عاملين صفقة مع العسكر وعشان كده أيدنا الإنقلاب عليهم ونزلنا في 6/30 .. ليه كنتوا قاعدين على الفيس وتويتر طول الثلاث سنين وبتشيشوا على البورصه والشيخ حازم معتصم في التحرير بالشهور". واستغرب دويدار تناقضات الشباب الليبرالى الذين يدعون رفضهم للعسكر ثم يقفون فى معسكره ضد الثوار الحقيقيين قائلا :"رغم إن الليبراليين والعلمانيين والقومجيين والإخوان وكل القوى السياسية في رأيكم قعدت وظبطت مع العسكر .. طيب الشيخ حازم وأنصاره عمرهم ما بطلوا ثورة وشتيمه في العسكر من يوم 11 فبراير ولا شاركوا في برلمان و لا حكومه ولا رئاسه ولا حتى مجلس قروي .. مانزلتوش معاه ليه ؟؟". واستأنف دويدار رسالته قائلا "مشكلتكم مش الحريه والديمقراطيه والعدالة الإجتماعية وإنهاء حكم العسكر وكل الكلام بتاع الشعارات ده .. مشكلتكم انكم عاوزين الإسلاميين في السجون وانتوا في السلطه .. بس كده .. راضيين وفرحانين جداً في الشيخ حازم اللى ماخذلش الميدان في أي يوم وكان ثائر أكتر من أي حد في مصر كلها". وكشف دويدار فى تدوينته حقيقة الأزمة بين العسكر والقوى الثورية الليبرالية والليسارية قائلا :"زعلنين الآن من الإنقلاب إنه ماجابكوش ( بأحزابكم بحركاتكم ) في السلطه وجاب مكانكم الحزب الوطني وكهول ونفايات دولة مبارك .. من الآخر كنتوا عاوزين نصيبكم ,, كل واحد فيكم جواه كراهية للإسلاميين لأنهم إسلاميين .. بس .. مش لأي سبب تاني .. من إمتى كنتوا بتحبوا الإسلاميين عشان تقولوا انكم كرهتوهم بسبب أفعالهم ... انتوا جواكم حاجه كده زرعها مبارك وابنه وكمل عليها العسكر وصرف عليها ورباها إعلام المخابرات .. انتوا نتاج أكبر عملية غسيل ضمير في التاريخ المصري .. أصبحتم نموزج يخلي أبانا اللى قاعد في مكتبه في الدور الرابع ( أو الثاني أو السابع ) في المخابرات الحربيه يشد دخان سيجارته بعزم ما فيه ويقول لنفسه .. والله وعرفت تربي يا منص".