قالت وكالة أسوشتيد برس الأمركية، إن تنحي المحكمة المسئولة عن نظر قضية أحداث مكتب الإرشاد "استشعارا للحرج" وطلبها التنحي عن محاكمة مجموعة من قيادات الإخوان المسلمين على رأسهم المرشد العام يعكس العواصف السياسية التي تحيط بسلسلة محاكمات الإخوان. وأشارت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني اليوم، إلى أن فريق الدفاع عن المتهمين قالوا: إن هيئة المحكمة تقع تحت ضغط لعقد المحاكمة داخل السجن، حيث لم تسمح الجهات الأمنية بإحضار المتهمين للمحكمة، وذلك خوفا من الاحتجاجات على حد قول مسئول قضائي. وأضافت الوكالة إنه على صعيد متصل، فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب رفض تعيين محام لتمثيل الرئيس محمد مرسي لأن الرئيس لا يعترف بالنظام الانقلابي القائم. وأوضحت الوكالة أن السلطات تسعى لإظهار أن الإخون المسلمين كانوا يدعون للعنف في البلاد خلال رئاسة الرئيس مرسي وبعد الانقلاب، وذلك لتبرير حبسهم.