قال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إنه عندما تتحرك ميرفت التلاوي، ومحمد السادات، ومحمد سلماوي، ونجيب ساويرس، ومني ذو الفقار، وحافظ أبو سعدة، و20 شخصية من المؤيدين لجرائم السيسي والانقلاب جابوا دول العالم والمنظمات الدولية في شكل وفود دبلوماسية شعبية ليقنعوا العالم أن شهداء الاعتصامات والمتظاهرين والمعتقلين في السجون، كل هؤلاء إرهابيون، وأن كل الداعمين للديمقراطية وضد الإنقلاب مارقين وإرهابيين يستحقون السحق والسحل والاعتقال وقتلهم تأمين لمستقبل مصر، كل هذا لاكثر من 60 يوم من التشويه للمتظاهرين والشهداء، هذا بالاضافة إلي بعض سفراء مصر -كسفيرة مصر لدي منظمة الاممالمتحدة- التي توزع مستندات علي كل بعثات الدول الممثلة في الأممالمتحدة تدين كل مؤيدي الديمقراطية وضد الانقلاب وتصفهم بالإرهابيين. وتابع- في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- :"ناهيك عن شركات الدعاية والتسويق السياسي مثل "جلوفر بارك" التي تُمول بالملايين من جيوب المصريين المقتولين، والمحروقين، والمعتقلين، والتي عينها الانقلابيين لتشويه المتظاهرين الرافضين للإنقلاب وتبييض القتلة والانقلابيين، وكل هذه التحركات من الانقلابيين خارجياً هدفها وصم كل مؤيدي الديمقراطية بالإرهابيين ومحاولة تمهيد الأجواء لإضفاء شرعية دولية علي تحركاتهم الانقلابية، وهو ما لم نقف صامتين أمامه، وكان لزاماً علينا القيام بهذة الخطوة "الوفد المصري للدبلوماسية الشعبية المناهضة للإنقلاب" للرد علي هؤلاء المشوهون والمزيفون لحقيقة ما يحدث في مصر". وأوضح "عزام" إلي أن وفد البدبلوماسية الشعبية المناهض للانقلاب أشار -في بيانه التأسيسي- إلي أنه ليس من مهامه طرح حلول سياسية أو مبادرات، وأن إيماننا ان الحل هو حل مصري بامتياز والتعويل علي الخارج لإيجاد حلول هو وهم كبير في أذهان من يفكر فيه، فالحل هو مصري بإمتياز ويصنعه هؤلاء الثوار علي الارض يومياً لأكثر من 110 يوم بعد الانقلاب الي الان، لكن هؤلاء يحتاجون من يرفع عنهم كذب وادعاءات وتهم الارهاب الذي يقوم به الانقلابيين حول العالم، كما هم بحاجة لم يدعم نضالهم السلمي وحقهم المشروع في استرداد ثورتهم بكل السبل السلمية. وقال:"أما من يتناسي دماء الشهداء، ويتناسي المغيبيين في السجون ظلماً و يتناسي المصابين، ويتناسي حق الشعب في امتلاك حريته وإراداته، ويتناسي أصوات الناخبين، ويريد أن يتحدث مع الانقلابيين حول "خارطة طريقهم" فهو يقوم بعملية "غسيل سياسي" للإنقلابيين، ولكل أفعالهم". وأضاف "عزام" :"أتفهم أن يقوم بهذا الغسيل السياسي للإنقلابيين نخب متكلسة من عصور فساد مبارك، لكن المؤسف لي أن أري أشخاص لا يتعدون أصابع اليد الواحدة من الذين يحاولون أن يغسلوا الانقلابيين سياسياً، وينخرطون في خريطة طريقهم في حين أن لهم رفقاء عمر في السجون مغيبين، فقط ليظهروا في الصورة و ظناً في الحصول علي مكاسب رخيصة زهيدة، وهذا نمط جديد من سياسيين أمن الدولة".