قال الدكتور ياسر السري- مدير المرصد الإعلامي الإسلامي- إن الشعب المصري الحر الرافض للانقلاب العسكري الدموي يسطر أروع ملامح الصمود والتحدي، وأنهم مرابطين في الشوارع والميادين من اجل شرع الله، مطالبا احرار مصر ان يستمروا مع تصحيح المسار وإعادة النظر في وسائل مقاومة واسقاط الانقلاب بتطبيق العصيان المدني الكامل الشامل . وشدد السري - في حواره مع قناة القدس – على أن الشارع المصري لن يقبل الانقلاب ولن يستطيع قادة الانقلاب بعمليات القتل والاعتقالات وقف المظاهرات، وسيواصل الشعب رفضه لهذا الانقلاب بعزيمة لا تلين. وأشار مدير المرصد الإعلامي الإسلامي إلى أن موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني " فجر قنبلة مدوية " حول جماعة "جلوفر بارك" الأمريكية، التي تعاقدت معها الحكومة الانقلابية في مصر لتحسين لصورتها في الولاياتالمتحدة بعد قرار أوباما تقليص المساعدات العسكرية للقاهرة. وأضاف :"الموقع في تقرير له أمس أكد أن "جلوفر بارك"، هي إحدى أبرز جماعات اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة، ويقودها إسرائيليون". وتابع السري :"الموقع أن "جلوفر بارك" يقودها الإسرائيلي إريك بن تسفي، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي وشغل أدوار استشارية في الانتخابات الإسرائيلية، إضافة إلى أن أحد كبار المسئولين التنفيذيين ب"جلوفر بارك" شغل في الماضي منصب نائب مدير السياسية الوطنية للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية المعروفة باسم "إيباك"، وهي أقوى ذراع للوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة". وأكمل : أن "جلوفر بارك"، وهي أكثر جماعات الضغط في واشنطن تأثيرًا وخبرة في تمثيل الحكومات الأجنبية، ستقوم بمد الحكومة الانقلابية في مصر باستشارات دبلوماسية واستراتيجية بما يخدم العلاقة بينها وبين نظيرتها الأمريكية. وأوضح:"من أوجب الواجبات الحرص على تكثير سواد الحشود في الأيام القادمة، مع الحرص على تعدد مراكزها ومناطقها الحيوية .. وأن هذا سوف يربك حسابات سلطة الانقلاب بإذن الله، وهذه هي الطريقة الأمثل لمواجهة الانقلاب لكسره ودحره ..فالحشود اليومية تعني استطلاعا يوميا لشعبية رافضي الانقلاب..هذه دلالة بالغة الأهمية، فمع تصاعد التأييد الشعبي لرفض الانقلاب، ومع ضعف الأحزاب الكرتونية المؤيدة للانقلاب". وقال السري:" إن مصر حالياً يديرها مجموعة من الفسدة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية.. فالإعلام الفاسد مثلاً يمارس العهر السياسي . . درية شرف الدين وزيرة إعلام الانقلاب، عرضت على قناة الجزيرة الإفراج عن مراسليها المحتجزين مقابل عدم مقاضاة التلفزيون المصري على إذاعته لمباراة مصر وغانا، والتي تمتلك "الجزيرة" حق بثها حصرياً". و اشار الي :"علي جمعة يحلل قتل الشعب المصري للسيسي وزباينته.. فالاسلام برئ من علي جمعة ومن افعاله واقواله بعد أن حصل على موافقة السيسي ".
